أكّد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، اليوم الأحد، على أنّ سياسة الاحتلال "الإسرائيلي"، تعتزم تشويه مشهد بصورة متواصلة ومتتابعة.
جاء ذلك تعقيبًا على المخطط الاستيطاني الذي ستناقشه حكومة الاحتلال في اجتماعها، بشأن إقرار 3 مخططات استيطانية تستهدف مدينة القدس.
وقال: "الحرب متصاعدة بصورة كبيرة، وتأخذ أشكال جديدة منها عملية إطلاق النار المباشر على المواطنين، وهذا يدلل على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة التي يجب تحريكها باتجاه محكمة الجنايات الدولية والعدل الدولية وعلى مستوى الأمم المتحدة".
وتابع: "هناك رغبة إسرائيلية باتجاه إقرار توسع استيطاني، قائم على توسيع 3 مستوطنات قائمة"، لافتًا إلى أنّه يجب أنّ تعي الإدارة الأمريكية والجميع أنّ الحل لا يكمن إلا في إنهاء الصراع.
وأردف: "الرواية الإسرائيلية المفبركة والكاذبة وأساليب المناورة المعهودة، وطرق توظيف السلاح والإعدام بدم بارد وتوسيع المستوطنات، وإقرار القوانين والوعود باتجاه المزيد من الخطوات العنصرية، جميعها تأتي في إطار تغطية العالم على هذا الظلم القائم، كما يجب أن يعي الجميع أن الأمور مرشحة للمزيد من الانفجار".
وبشأن مطالبة الفلسطينيين بوضع المستوطنين على قوائم الإرهاب، لفت صيدم إلى أنّه يجب أن يكون هناك ضغط بهذا الاتجاه، مُبيّنًا أنّ حكومة الاحتلال توفر للفلسطينيين الإمكانية لفضح هذه الممارسات "الإسرائيلية" وتعريتها، ويجب ألا يكون هناك تجزيء لهذا المشهد على الإطلاق.
وأضاف: "كل الأحزاب الصهيونية القائمة على مفهوم تعزيز الاحتلال وإزاحة الفلسطينيين وطمس الهوية الفلسطينية، جميعها مؤسسات إرهابية يجب إدراجها على كل قوائم الإرهاب حتى ترتدع".