الرياض وأنقرة تبرمان اتفاقية لتعزيز صناعة الطائرات المسيّرة محليًا

الرياض وأنقرة تبرمان اتفاقية لتعزيز صناعة الطائرات المسيّرة محليًا.jpg
حجم الخط

الرياض - وكالة خبر

أبرمت الرياض وأنقرة اتفاقية ومذكرتيْ تفاهم بين شركات محلية متخصصة في الصناعات العسكرية ومؤسسات دفاعية تركية، تهدف إلى توطين صناعة الطائرات المسيَّرة والأنظمة المكونة لها بالمملكة

وأفادت وزارة الدفاع السعودية بأنه وقعت اتفاقية ومذكرتي تفاهم بين العاصمة الرياض وأنقرة أمس الأحد ، حيث تهدف هذه الاتفاقية إلى التعاون بين شركات محلية متخصصة في الصناعات العسكرية بالمملكة العربية السعودية ومؤسسات دفاعية تركية ، مما تركز هذه الشراكة على توطين صناعة الطائرات المسيرة والأنظمة ذات الصلة داخل المملكة.

أعلنت الشركة السعودية للصناعات العسكرية على منصة "إكس" (تويتر) أن السعودية وقعت اتفاقية توطين إستراتيجية مع شركة "بايكار تكنولوجيز" التركية لتوطين صناعة الطائرات المسيرة في المملكة. برعاية وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز.

و أشارت الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) أنه وقعت إتفاق مع شركة "بايكار" التركية بهدف تصنيع الأنظمة الإلكترونية، والقطع الميكانيكية، وهياكل الطائرات باستخدام المواد المركبة والتصنيع والاختبارات النهائية للطيران، إلى جانب تقديم خدمات التدريب والإسناد.

حيث وقع اتفاقية التوطين من جانب الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) رئيسها التنفيذي وليد بن عبد المجيد أبو خالد، ومن جانب شركة "بايكار" التركية للصناعات الدفاعية رئيسها التنفيذي خلوق بيرقدار.

كما وقعت الشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية (NCMS)، مذكرتي تفاهم مع شركتي "أسيلسان" و"روكتسان" التركيتين؛ لتوطين صناعة الذخائر والمستشعرات البصرية لمنظومة الطائرات المسيرّة وتصنيعها داخل المملكة.

وتحدث وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان إن المملكة وقعت عقدين مع شركة الصناعات الدفاعية التركية "بايكار" لشراء طائرات مسيرة "بهدف رفع جاهزية القوات المسلحة وتعزيز قدرات المملكة الدفاعية والتصنيعية" وأضاف أن البلدين وقعا أيضا خطة للتعاون الدفاعي ، مما يعكس التزام السعودية وتركيا بتعزيز التعاون الثنائي في المجال العسكري والدفاعي .

وكانت الرياض قد وقعت اتفاقيات عديدة في مجالات الاستثمار المباشر والصناعات الدفاعية والطاقة والدفاع والاتصالات مع أنقرة خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للمملكة في يوليو/تموز الماضي، والتي كانت أول زيارة يقوم بها لبلد عربي بعد إعادة انتخابه.

جاءت، توقيع الاتفاقيات السابقة عقب محادثات جمعت وفدي البلدين برئاسة الرئيس أردوغان وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في مدينة جدة غربي المملكة في 17 يوليو الماضي ، وركزت على تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك بينهما .