أكّد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري، اليوم الإثنين، أنّ كنيسة المهد هي إرث وطني فلسطيني، مُبديًا استعداد اللجنة لتسخير كافة الإمكانيات للحفاظ على هذا الصرح الديني والوطني.
جاء ذلك خلال لقاء خوري مع الوكيل البطريركي للروم الأرثوذكس في بيت لحم، مطران المهد المتروبوليت ڤينذكتوس، بحضور أعضاء وطاقم اللجنة الرئاسية.
وناقش اللقاء، المشاريع التي تعمل اللجنة الرئاسية على تنفيذها لصالح كنيسة المهد، والتي من شأنها أن تخدم أبناء الكنيسة والمجتمع.
كما التقى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري، محافظ بيت لحم كامل حميد.
وبحث اللقاء، الذي حضره أعضاء وطاقم اللجنة الرئاسية لمؤسسات وجمعيات محافظة بيت لحم، بحث سبل العمل الموحد والمشترك، والعديد من القضايا العالقة وايجاد حلول لها.
كما اجتمع خوري، مع رئيس بلدية بيت لحم حنا حنانيا، وبحث معه سبل العمل المشترك في تعزيز دور المؤسسات المجتمعية في البلدة.
وناقش خوري مع رئيس بلدية بيت جالا عيسى قسيس وأعضاء المجلس البلدي، سبل العمل المشترك في تعزيز دور المؤسسات المجتمعية ذات الاختصاص للحفاظ على الوجود المسيحي.
وفي لقاءٍ آخر عقد خوري مع رئيس الجمعية الخيرية الوطنية الأرثوذكسية في بيت لحم ميشيل فريج، وأعضاء الجمعية، أكّد أنّ إنشاء الإسكانات للأزواج الشابة، خطوة نحو مواجهة هجرة الشباب.
وأشار خلال لقائه مع فريج وأعضاء الجمعية، إلى أنّ الجهود التي تبذلها الجمعيات والمؤسسات الكنسية تعزز من تثبيت الوجود الفلسطيني المسيحي.
وتباحث الطرفان في وضع الآليات وتذليل كافة العقبات وتوسيع الأفق، لتعزيز مبدأ الانتماء الوطني والكنسي.