قال الأمين العام للاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين مراد السوداني، اليوم الثلاثاء، إن رفض محكمة الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن الأسير المفكر وليد دقة، يعتبر إمعانا في تصفيته.
وطالب السوداني في بيانٍ له العالم وأصحاب الضمائر الحية، والمدافعين عن حقوق الإنسان، والهيئات الدولية، والمؤسسات ذات الصلة وأحرار العالم بالعمل الجاد لإنقاذ الأسير دقة، رغم أنه أنهى محكوميته التعسفية، والمتطرفة بقضائه 37 عاما في سجون الاحتلال.
كما أهاب بكل الجهات، والأطراف، والمنظمات الوطنية، وأبناء شعبنا بكل مكوناته بتفعيل قضية الأسير دقة، وحشد الطاقات من أجل إخضاع الاحتلال وسلطة سجونه المجرمة ودوائر أمنها لضرورة الإفراج عنه، وتحميلها المسؤولية عن حياته.
يذكر أن المحكمة المركزية في اللد رفضت يوم أمس الإفراج المبكر عن الأسير دقة، رغم خطورة وضعه الصحي.