تحدث عن ملف الكهرباء

ملحم: ننتظر بعض الأمور الفنية لاكتمال إجراءات بدء تطوير حقل غزة

غاز مارين
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

تحدث رئيس سلطة الطاقة ظافر ملحم، اليوم الثلاثاء، عن آخر مستجدات ملف حقل غاز غزة و قضية الكهرباء.

وقال ملحم، في تصريحٍ صحفي: "إننا ننتظر بعض الأمور الفنية لاكتمال إجراءات بدء تطوير حقل غزة".

وفي سياق آخر، ذكر أنّ الحكومة تُسدد 46 مليون شيكل شهرياً ثمن كهرباء غزة التي تزود من قبل شركة كهرباء "إسرائيل".

وأضاف: "أنّ عشرات المشاريع الممولة من الحكومة والدول المانحة سيتم تنفيذها من خلال سلطة الطاقة، لإعادة إعمار قطاع غزة، واستكمال إعادة تأهيل وتوسعة شبكات الكهرباء".

وتابع: "إنّ مشروع إحالة عطاء بقيمة 5 ملايين دولار لترميم شبكة الكهرباء في قطاع غزة، هو ضمن عدة مشاريع نقوم بتنفيذها في قطاع غزة لإعادة تأهيل الشبكات، وعندنا عشرات المشاريع ممولة من الحكومة الفلسطينية والدول المانحة تأتي من خلال سلطة الطاقة لإعادة الإعمار بعد كل عدوان إسرائيلي على قطاع غزة، ومن ثم استكمال إعادة تأهيل وتوسعة الشبكات.

وتابع: "إنّ هذا واجبنا تجاه أهلنا ومواطنينا في القطاع، للتخفيف عنهم بإعادة ووصل التيار الكهربائي الذي يواجهونه في القطاع، مشيرا إلى أنه لدى سلطة الطاقة ثلاثة برامج، كل برنامج يشتمل على عدة مشاريع، خاصة بتزويد شركة توزيع كهرباء غزة بالمحولات، والكوابل، والأبراج، والعمدان، وكل ما تحتاجه من مواد لإعادة تأهيلها، إضافة إلى العدادات الذكية والمسبقة الدفع ومركز التحكم في إدارة الأحمال بشكل أفضل في غزة.

وحول المطالبات للقائمين على شركة توزيع الكهرباء في غزة لتوريد أموال الجباية إلى خزينة الحكومة، قال ملحم، "نحن لا نريد أن يجبوها ويحولوها للحكومة، بل نريد أن يدفعوها لمزود شركة كهرباء الاحتلال، حتى لا يخصم من قبل الحكومة، فالحكومة تقوم بتسديد هذه الفواتير من خلال ما يخصم لصالح شركة توزيع غزة بدل التيار الكهربائي المستهلك."

وأردف ملحم: "إنّه في حال تسديد الأموال مباشرة سواء لسلطة الطاقة عندنا في الحكومة حتى نسددها، أو للشركة الإسرائيلية، هذا مطلب يجب تنفيذه في أسرع وقت ممكن.

وفي إطار المشاريع الخدماتية الحيوية، التي تقوم بها الحكومة عبر سلطة الطاقة للتخفيف عن كاهل المواطنين وتحسين ظروف حياتهم مع انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة في غزة تزامناً مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة العالية، وجه ملحم التحية لأهالي القطاع على صمودهم وتحملهم للأوضاع المعيشية السيئة نتيجة انعدام مصادر الطاقة الكهربائية التي كان من الممكن توفرها من خلال استخدام الأموال التي تجبى من قبل المواطنين.