وقّعت الطفلة الروسية كريستينا بيمينوفا الملقبة “بأجمل فتاة في العالم” عقداً مع ” إل أي موديلز” LA Models، التي تعتبر أهم وكالات عروض الأزياء في العالم.
وكانت كريستينا عارضة لأزياء عدد من العلامات التجارية العالمية مثل “روبرتو كافالي” و “دولتشي أند غابانا” و “فوغ إيطاليا” وغيرها من العلامات التجارية الضخمة الأخرى.
وأثارت حياة كريستينا المهنية جدلاً، نظراً لصغر سنها البالغ 10 سنوات.
وكانت كريستينا تسير مثل العارضات المحترفات على المنصات منذ عامها الثالث، والآن تعتبر واحدة من الأطفال الأكثر شعبية على شبكة الإنترنت.
وتمتلك الفتاة الأجمل حشداً غفيراً من المعجبين فيتابعها على صفحتها في الإنستغرام أكثر من 1.2 مليون معجب، وما يقارب 4 ملايين على صفحتها في موقع فيسبوك.
وعلى الرغم من أن والدة كريستينا جليكريا، هي من تقوم بإدارة حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن الطفلة قد تعرضت لعدد كبير من التعليقات الجنسية، خاصة على صورها بملابس السباحة.
وفي العام الماضي، ردت جليكريا على الاتهامات اللاذعة التي اتدعت إظهار الوالدة لطفلتها بطابع جنسي في الصور، قالت: “أي شخص يعتبر تلك الصور مثيرة يعتبر شاذاً جنسياً “.
وأضافت عارضة الأزياء السابقة البالغة من العمر 40: “أنا واثقة بأن كل الصور بريئة تماماً وعليك أن تكون شاذاً جنسياً لترى مضموناً جنسياً في صور ابتني، لذلك حان الوقت لك لرؤية الطبيب”.