أصدر وكيل وزارة العمل في قطاع غزة إيهاب الغصين، مساء اليوم الأربعاء، توضيحات حول طبيعة عمل الشركات الخاصة بالبحث عن مشغل في الداخل المحتل عام 1948 للعمال، بالشراكة مع وزارة العمل.

وذكر الغصين في تصريح صحفي، أن 15 شركة قدمت للحصول على ترخيص للعمل في هذا الأمر، وحصلت 8 منها على الموافقة عقب استيفاءها كافة الشروط، ومن المتوقع أن تبدأ عملها مطلع الأسبوع المقبل.

وقال: "إنه من يتم ترشيح إسمه من قبل وزارة العمل إلى هذه الشركات سيبقى مرشحاً لديها حتى الحصول على عمل وتصريح لدى المشغل، والأمر لا يتعلق بضعف أو قوة شركة عن الأخرى.

ونوه إلى أنه تم الاتفاق على الزام الشركات بعدم أخذ أي مبلغ من العامل سوى في حالة واحدة، مبينا أن العامل سيقوم بدفع مبلغ محدد لمرة واحدة فقط للشركة خلال تصريح العمل الصادر ومدته ستة أشهر، وأن النقاش حالياً لا زال حول قيمة هذا المبلغ.

وشدد على أن الإجازة المهنية ليست إلزامية ولكنها ستمنح العامل أولوية في الترشح للحصول على التصريح، لافتا إلى أن الوزارة ستقوم بترشيح أسماء بناءً على طلب الشركات، وفي حال كان هناك طلبات لعمال مهنيين، فستكون الأولوية لمن يملك الإجازة المهنية بالإضافة لشهادة مهنية إن وجدت.

وتحدث وكيل وزاة العمل عن المرفوضين أمنياً خلال ترشيحات الفترة الماضية، مبيناً أنه بحسب ما أبلغتهم هيئة الشؤون المدنية فإنه لا يتم إعادة ترشيح أي اسم عليه رفض أمني إلا بعد عام.

وبين الغصين أنهم سيسعون مع الشركات على محاولة ترشيح هذه الأسماء بحكم أن لها أولوية مسبقاً وفي انتظار الرد من المشغل أو الجانب الأخر بخصوص هذا الملف.

وشدد الغصين على استمرار العمل بسياسة الوزارة المتبعة بمنع الموظفين أو من يملك دخل ثابت وعالي من الترشح والحصول على تصريح، لترك المجال أمام العمال وباقي فئات المتجمع التي لا تملك قوت يومها.

وذكر :"أنه من تاريخ 1/9/2023 لن يتم قبول تصريح "المشغل" في غزة أو من سماهم "سماسرة التصاريح" وسيتم التعامل فقط مع الشركات التي حصلت على التراخيص والموافقات للعمل.

وطالب الغصين العمال الذين يملكون تصريح مشغل أو احتياجات اقتصادية حالياً، بتصويب أمورهم حتى التاريخ المعلن، وبأسرع وقت، مجددا التأكيد على أنه من الصعب حالياً إعادة فتح رابط للتسجيل للعمال وسيبقى هذا الأمر حتى نهاية العام الحالي بسبب العدد الكبير المتكدس لدى الوزارة.

وأشار الغصين إلى أن الوزارة لديها حالياً قائمة بحوالي 120 ألف عامل هم في انتظار دورهم في الترشيح من أجل الحصول على تصريح عمل في أراضي عام 48.