الفوط اليومية والصحية هي منتجات نسائية تُستخدم خلال فترة الحيض من أجل امتصاص الدم والحفاظ على النظافة الشخصية، وتُصنع الفوط الصحية عادةً من مواد مثل السيليلوز والقطن، وتأتي بمختلف الأحجام والسماكات لتناسب احتياجات النساء المختلفة خلال فترة الحيض.
ويُنصح باستبدال الفوط الصحية بانتظام خلال اليوم للحفاظ على النظافة والراحة، ويُفضل اختيار الفوط الصحية التي تتناسب مع نوعية الدورة الشهرية واحتياجات الشخص، وتلعب النظافة الشخصية واختيار المنتجات المناسبة دور هام في الحفاظ على الصحة والراحة أثناء فترة الحيض.
هل الفوط اليومية تسبب التهابات؟
إذا لم تستخدم الفوط الصحية بالطريقة الصحيحة قد تزيد من خطر التعرض للالتهابات والحساسية، وفيما يلي بعض النصائح التي يجب مراعاتها لتجنب التهابات والحساسية:
تغيير الفوط اليومية بانتظام أي كل 4-6 ساعات لتجنب تجمع الرطوبة والبكتيريا.
استخدام فوط ذات حجم مناسب لكِ لا تكون كبيرة جداً أو صغيرة جداً.
اختيار فوط ذات مواد ناعمة ومناسبة لبشرتك.
غسل يديك قبل وبعد تغيير الفوط. وتجنبي استخدام الفوط اليومية أثناء الاستحمام.
الابتعاد عن الفوط المعطرة أو الملونة لأنها قد تحتوي على مواد كيميائية قد تسبب تهيجاً للبشرة أو تسبب تحسس.
المحافظة على منطقة الانتفاخ جافة ومهواة قدر الإمكان.
يجب عليك مراجعة الطبيب إذا لاحظت أي أعراض غير طبيعية مثل حكة شديدة، تورم، حرقة، تغير في لون الإفرازات.
أنواع الفوط الصحية
الفوط العادية: تصلح للدورة الخفيفة إلى المتوسطة.
الفوط الليلية: تكون أكبر حجماً وأكثر امتصاصاً لتناسب الدورة الثقيلة أثناء الليل.
الفوط الرفيعة: تقدم أقل سمكاً لتكون أقل وضوحاً تحت الملابس.
الفوط المعطرة: تحتوي على رائحة منعشة للمساعدة في التحكم في الروائح غير المرغوبة.
علاج التهاب المهبل بسبب الفوط الصحية
تجنب استخدام المواد المهيجة والتي تكون مناسبة لنوع بشرتك وتجنب تلك التي تحتوي على مواد كيميائية قد تسبب تهيجًا.
المحافظة على نظافة منطقة المهبل جيداً وتجنب استخدام المنتجات المعطرة أو الصابون القاسي بل استخدمي منتجات تنظيف معتدلة خاصة بالمنطقة.
يفضل تغيير الفوط الصحية بانتظام لتجنب تراكم الرطوبة وتكوّن الجراثيم.
ارتداء ملابس داخلية مصنوعة من القطن قد يساعد في تهوية المنطقة وتقليل تراكم الرطوبة.
تجنب استخدام المنتجات الكيميائية أو البخاخات التي يمكن أن تسبب تهيجًا.
إذا استمرت أعراض الالتهاب أو تفاقمت، فمن الأفضل زيارة طبيب أو طبيبة نسائية لتقييم الحالة وتوجيهك بالعلاج المناسب.
الفرق بين الفوط اليومية وفوط الدورة
عادةً تستخدم الفوط اليومية لمراقبة الاستمرارية والراحة اليومية، وقد تكون خفيفة ورقيقة جدًا لتوفير الراحة أثناء الأيام العادية، وتساعد أيضاً في امتصاص الرطوبة الخفيفة ومساعدة في الشعور بالجفاف، وتساهم في الحفاظ على النظافة والشعور بالانتعاش خلال فترات طويلة من اليوم.
بينما تمتاز فوط الدورة الشهرية بالقدرة على امتصاص كميات كبيرة من الدم خلال فترة الحيض، وتكون أكثر سمكًا واستدامة لمواجهة تدفق الدم أثناء الدورة الشهرية، وتأتي بأحجام مختلفة لتلبية احتياجات مختلفة من تدفق الدم، ويمكن أن تكون فوط الدورة الشهرية مصنوعة من مواد خاصة تمنع تسرب السوائل، حيث تساعد في الحفاظ على النظافة أثناء فترة الحيض وتقليل احتمالات التلوث.
لماذا يستخدم الرجل الفوط؟
يستخدم الرجال الفوط للحفاظ على نظافتهم الشخصية، خاصةً أثناء الحاجة إلى تنظيف منطقة الأعضاء التناسلية بعد التبول أو بعد ممارسة النشاط الجنسي، في حالات التسرب البسيطة للبول، قد يستخدم الرجال فوطًا مصممة خصيصًا لامتصاص السوائل، وهذا يساعد في الحفاظ على الجفاف والراحة.
قد يحتاج الرجال إلى استخدام الفوط للمساعدة في حالات معينة مثل تجنب التهيج الجلدي أو تخفيف آثار الاحتكاك والاحتفاظ بمستويات صحية مناسبة، قد يواجه بعض الرجال مشاكل صحية تستدعي استخدام الفوط، مثل الإصابة بالبواسير أو القضاء على الرائحة غير المرغوب فيها، قد يستخدم الرجال الفوط لحماية الملابس من التلوث أو التسربات الصغيرة، خاصةً إذا كانوا يعانون من مشاكل في التحكم بالبول.
هل الفوط اليومية تسبب سواد؟
لا تسبب الفوط اليومية سواد، لأنه السواد في منطقة العانة أو المناطق الحساسة قد يحدث بسبب عوامل أخرى مثل التهاب الجلد أو احتكاك مكثف أو تغيرات هرمونية، وتستخدم الفوط اليومية لامتصاص الافرازات الطبيعية وللشعور بالانتعاش والراحة خلال اليوم، وإذا كنت تواجهين مشكلة في السواد أو تغير لون الجلد في تلك المنطقة، قد يكون من الأفضل استشارة طبيب أو اختصاصي جلدية لتقييم الحالة وتقديم النصائح المناسبة.
أضرار الفوط اليومية
إذا لم تكن الفوط اليومية مصنوعة من مواد ناعمة ومناسبة للبشرة الحساسة قد تسبب تهيجات جلدية.
التهاب فطري نتيجة لتجمع الرطوبة والحرارة في منطقة العانة، ولكن ذلك غالبا ما يتعلق بعوامل أخرى أيضًا.
استخدام الفوط اليومية بشكل مفرط إلى اختلال في التوازن البكتيري الطبيعي في المنطقة الحساسة، وهذا قد يزيد من احتمالية حدوث التهابات.
تهيج أو احمرار.