مولد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو يوم الاحتفال بذكرى ولادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الثاني عشر من شهر ربيع الأول الهجري، وهي مناسبة مهمة في العالم الإسلامي، يُحتفل فيه بالنبي ويُذكر إرثه وعلمه.
وتختلف احتفالات مولد الرسول من بلد لآخر ومن ثقافة لأخرى، وتشمل الاحتفالات القراءة من القرآن الكريم، والمدائح والأناشيد النبوية، والمحاضرات التي تتناول حياة وسيرة النبي محمد، والأنشطة الخيرية والإحسان، مثل تقديم الطعام للفقراء والمحتاجين.
مولد الرسول هو فرصة للمسلمين لتجديد حبهم وتقديرهم للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأيضاً للتعبير عن انتمائهم للإسلام وللمبادئ والقيم التي جاء بها، وفيما يلي أجمل قصائد عن مولد الرسول:
قصائد عن مولد الرسول
يا مُحمَّد الهاشميُّ، يا رسول الله
نورك في قلوبنا يا شفيع البشر
نورُكَ في الكونِ كلَّه، تَبَسُّمٌ في الفجر
رحمتُكَ للعالمين، هي الخيرُ والمصدر
بِسْمِ اللهِ مولِدُ خَيرِ البَرَيَّةِ
مُحمَّدٌ مُبَرَّأٌ مِن كُلِّ نَقيصَةِ
نورُ اللهِ في الأَكوانِ أَشْرَقَ لَهُ
نَشرَبُ مِن يَدِهِ البَرَكاتِ وَالدِّيَةِ
محمدٌ طه الأمين في البشر
خير المرسلين لله خير من بشر
بشيراً لنا بالهدى والنور
رسول الله للعالمين مبعث السرور
قصائد مولد النبي مكتوبة
قال الشعراء أجمل القصائد عن ميلاد سيد الخلق، وفيما يأتي قصائد عن مولد الرسول:قصيدة: ولد الهدى قال الشاعر أحمد شوقي
وُلدَ الهُدى فَالكائِناتُ ضِياءُ وَفَمُ الزَمانِ
تَبَسُّمٌ وَثَناءُ الروحُ وَالملَأُ الملائِكُ حَولَهُ
لِلدينِ وَالدُنيا بِهِ بُشَراءُ وَالعَرشُ يَزهو وَالحَظيرَةُ
تَزدَهي وَالمُنتَهى وَالسِدرَةُ العَصماءُ وَحَديقَةُ الفُرقانِ
ضاحِكَةُ الرُبا بِالتُرجمانِ شَذِيَّةٌ غَنّاءُ وَالوَحيُ يَقطُرُ
سَلسَلًا مِن سَلسَلٍ وَاللَوحُ وَالقَلَمُ البَديعُ رُواءُ نُظِمَت
أَسامي الرُسلِ فَهيَ صَحيفَةٌ فـي اللَوحِ وَاِسمُ مُحَمَّدٍ
طُغَراءُ اِسمُ الجَلالةِ في بَديعِ حُروفِهِ أَلِفٌ هُنالِكَ وَاِسمُ طَهَ
الباءُ يا خَيرَ مَن جاءَ الوُجودَ تَحِيَّةً من مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ
جاؤوا بييتُ النَبيّينَ الَّذي لا يَلتَقي إِلّا الحَنائِفُ فيهِ وَالحُنَفاءُ خَيرُ
الأُبُوَّةِ حازَهُم لَكَ آدَمٌ دونَ الأَنامِ وَأَحرَزَت حَوّاءُ هُم أَدرَكوا عِزَّ النُبُوَّةِ
وَاِنتَهَت فيهـا إِليكَ العِزَّةُ القَعساءُ خُلِقَت لِبَيتِكَ وَهوَ مَخلوقٌ لَها
إِنَّ العَظائِمَ كُفؤُها العُظَماءُ بِكَ بَشَّرَ اللَهُ السَماءَ فَزُيِّنَت وَتَضوَّعَت
مِسكًا بِكَ الغَبراءُ وَبَدا مُحَياكَ الَّذي قَسَماتُهُ حَقٌّ وَغُرَّتُهُ هُدىً وَحياءُ وَعَلَيهِ
مِن نورِ النُبُوَّةِ رَونَقٌ وَمِنَ الخَليلِ وَهَديِهِ سيماءُ أَثنى المَسيحُ عَلَيهِ خَلفَ
سَمائِهِ وَتَهَلَّلَت وَاِهتَزَّتِ العَذراءُ يَومٌ يَتيهُ عَلى الزَمانِ صباحُهُ وَمَساؤُهُ بِمُحَمَّدٍ
وَضاءُ الحَقُّ عالي الرُكنِ فيهِ مُظَفَّرٌ في المُلكِ لا يَعلو عَلَيهِ لِواءُ ذُعِرَت
عُروشُ الظالِمينَ فَزُلزِلَت وَعَلَت عَلى تيجانِهِم أَصداءُ وَالنارُ خاوِيَةُ الجَوانِب
حَولَهُم خَمَدَت ذَوائِـبُها وَغاضَ الماءُ وَالآيُ تَترى وَالخَوارِقُ جَمَّةٌ جِريلُ
رَوّاحٌ بِها غَداءُ نِعـمَ الـيتيمُ بَدَت مَخايِلُ فَضلِهِ وَاليُتمُ رِزقٌ بَعضُهُ وَذَكاءُ
في المهدِ يُستَسقى الحَيا بِرَجائِهِ وَبِقَصدِهِ تُسـتَدفَعُ البَأساءُ بِسِوى الأَمانَةِ
في الصبا وَالصِدقِ لَم يَعرِفهُ أَهـلُ الصِدقِ وَالأُمَناءُ يا مَن لَهُ الأَخلاقُ ما تَهوى العُلا
منها وَما يَـتَعَشَّقُ الكُبَراءُ لَو لَم تُقِم دينًا لَقامَت وَحدَها ديناً تُضيءُ بِنورِهِ الآناءُ
زانَتكَ في الخُلُقِ العَظيمِ شَمائِلٌ يُـغـرى بِهِنَّ وَيولَعُ الكُرَماءُ أَمّا الجَمالُ
فَأَنتَ شَمسُ سَمائِهِ وَملاحَةُ الصِديقِ مِنكَ أَياءُ وَالحُسنُ مِن كَرَمِ الوُجوهِ وَخَيرُهُ
ما أوتِيَ القُوّادُ وَالزُعَماءُ فَإِذا سَخَوتَ بَلَغتَ بِالجودِ المَدى وَفَعَلتَ ما لا تَـفعَلُ
الأَنواءُ وَإِذا عَفَوتَ فَقادِراً وَمُقَدَّرًا لا يَستَهـيـنُ بِعَفوِكَ الجُهَلاءُ وَإِذا رَحِمتَ
فَأَنتَ أُمٌّ أَو أَبٌ هَـذانِ في الـدُنيا هُما الرُحَماءُ وَإِذا غَضبتَ فَإِنَّما هِيَ غَضبَةٌ
في الحَقِّ لا ضِغنٌ وَلا بَغضاءُ وَإِذا رَضيتَ فَذاكَ في مَرضاتِهِ وَرِضى الكَثيرِ
تَحَلُّمٌ وَرِياءُ وَإِذا خَطَبتَ فَلِلمَنابِرِ هِزَّةٌ تَعرو النَدِيَّ وَلِـلقُلوبِ بُكاءُ وَإِذا قَضَيتَ فَلا
اِرتِيابَ كَأَنَّما جاءَ الخُصومَ مِنَ السَماءِ قَضاءُ وَإِذا حَمَيتَ الماءَ لَم يورَد وَلَو أَنَّ
القَياصرَ وَالمُلوكَ ظِماءُ وَإِذا أَجَرتَ فَـأَنتَ بَيتُ اللَهِ لَم يَدخُل عَليهِ المُستَجيرَ عَداءُ
وَإِذا مَلكتَ النَفسَ قُمتَ بِبِرِّها وَلَوَ اَنَّ ما مَلَكَت يَداكَ الشاءُ وَإِذا بَنَيتَ فَخَيرُ
زَوجٍ عِشرَةً وَإِذا اِبتَنَيتَ فَدونَكَ الآباءُ وَإِذا صَحِبتَ رَأى الوَفاءَ مُجَسَّمًا في بُردِكَ
الأَصحابُ وَالخُلَطاءُ وَإِذا أَخَذتَ العَهدَ أَو أَعطَيتَهُ فَجَميعُ عَـهدِكَ ذِمَّةٌ وَوَفاءُ
وَإِذا مَـشَيتَ إِلى العِدا فَغَضَنفَرٌ وَإِذا جَرَيتَ فَـإِنَّـكَ الـنَكباءُ وَتَمُدُّ حِلمَكَ لِلسَفيهِ
مُدارِيًا حَتّى يَضيقَ بِعَرضِكَ السُفَهاءُ في كُلِّ نَفسٍ مِن سُطاكَ مَهابَةٌ وَلِكُلِّ نَفسٍ في نَداكَ رَجاءُ
شعر عن المولد النبوي ولد الهدى
ولد الهدى فالكائنات ضياء
وفم الزمان تبسم وثناء
الروح والملأ الملائك
حوله للدين والدنيا به
بشراء والعرش يزهو
والحظيرة تزدهي والمنتهى
والسدرة العصماء وحديقة
الفرقان ضاحكة الربا بالترجمان
شذية غناء والوحي يقطر
سلسلا من سلسل واللوح
والقلم البديع رواء نظمت أسامي
الرسل فهي صحيفة
شعر عن المولد النبوي الشريف بالعامية
في مدح مولد النبي فرش الوجود عيونه مستقبلًا
ألق النبوة حامدًا ومهللًا
ومضى ربيع النور ينشر مسكه
ويزف للدنيا النبي المرسلا
يتناقل الملكوت بشرى المصطفى
والروح جبرائيل والملأ العلى
ومقام إبراهيم يشكر ربه
ومناة والهبل الأصم تزلزلًا
وتنفس المستضعفون كأنهم
سجناء حرر قيدهم إذ أقبل
بأبي وبي يا خير من وطى الثرى
وبه مسار الحادثات تحول
فقم العدالة بالجلالة ناطق
ودجى الجهالة بالرسالة مبتلى
وكتاب رب العالمين مرتل
وبلال يصدح بالأذان مجلجلًا
وهنا تلاقى المؤمنون كأنهم
قزع الخريف فما أجل وأجملا
وهنا اليمانيون خير سيوفهم
بيد النبي تذود عنه الجحفلا
ومتى دعاهم للجهاد تسابقوا
لجوابه أي يكون الأول
فإذا رأيت اليوم حسن فعالهم
فهي الأصالة لم ولن تتبدل
ولو اطلعت اليوم يا علم الهدى
لرأيت حال المسلمين المعظلا
أسفاه أمتك العظيمة مزقت
قددًا يجرعها اليهود الحنظلا
وكأن ربك قال لا تتوحدوا
وكأن ربك قال كونوا أسفلا
وكأن قرآن الإله قد انتهى
وكأن نجم المجد أصبح آفلا
أرأيت يا طه الحبيب مصابنا
أتشاهد التكفير كيف تغلغل
وتذل إسرائيل قدس محمد
ودماء بورما قد جرين جداولا
وهنا هنا يمن العروبة والإبا
أنصار دينك مذ بعثت مبجلا
شربوا المكارم من معينك حسبهم
شرفًا أن اتخذوك وحدك منهلا
شهدت لهم ريب الزمان بأنهم
أهل لمدحك من عرفت ومن تلى
أسفاه لو تدري بما يجدونه
فلقد جفاهم من بحبك طبل
وغدى لآمال اليهود مطية
فطغى وأفسد في البلاد وأوغل
فإليك من بين الركام شكاية
ومن المجازر شاهد لن يغسل
وإليك من سوح المعارك موثق
ألا يرى منا الطغاة تذللا
ستقيم مولدك الشريف بلادنا
ما ودع اليمن النبي وما قلى
وعليه من يمن الصمود وآله
صلوات ربك بكرة وآصائلا
قصائد المولد النبوي في اليمن
دموع الشوق فاضت في عيوني *** ونبض القلب رفرف بالشجـونِ
وروحـي يـاحـبيبُ إلـيـك طـارت *** وفكري فيك لم يعرف سكوني
فــسـبـحــانَ الـذي ســوَّاك نـوراً *** وأنـت لآدمٍ مـن أصـلِ طِـيـنِ
تـخـيَّـركَ الإلـهُ لـهُ حـبـيـبـاً *** وأعـطـاك الـشـفـاعـةَ بالـيـمـيـنِ
وأشهـدَ خـلـقَـهُ : هـذا إمــامٌ *** وسَـيّـدُ ولـْدِ ءادم يـومَ دِيـنِ
وهـذا سيّدُ الـدنيـا جمـيعـاً *** وهذا صاحبُ الفتحِ المُبينِ
محمدٌ اسمهُ في الغيبِ يُلفى*** جوار العرشِ في عزٍّ مكينِ
فيا قلم اغترف يا لـوحُ سطّر *** ويا دهر استمع يا أرض صوني
سيأتي أحمدٌ منّي رسولاً *** ليكملَ نعمتي ويتمَّ ديني
رسول محبَّةٍ وهو اصطفائي *** وإنَّك يا محمد في عيوني
وقـد أيَّـدتْـهُ بالوحي نــوراً *** مـع التَّأيـيـدِ بالـروحِ الأمينِ
ليهديَكم صراطاً مستقيماً *** وينذرَكم أسى يوم الغُبونِ
لقد بُعثَ الرسولُ لكم ضيـاءً *** وقرنُ محمَّـدٍ خيـرُ القـرونِ
قصائد مولد النبي باسم الكربلائي
قصيدة: بشرى لهذا الكون إذ لاح الهدى قال الشاعر علي البيطار:
بُشْرَى لهِذَا الْكَوْنِ إِذْ لَاحَ الْهُدَى فِي حِقْبَةٍ عَمَّتْ بِهَا الظَّلْمَاءُ قَدْ هَلَّ وَالدُّنْيَا تَلُوحُ ثُغُورُهَا نُورًا وَفِي قَسَمَاتِهَا لَأْلَاءُ وَالْأَرْضُ يَمْلَأُهَا الْجَمَالُ وَبَهْجَةٌ فَكَأَنَّما هِيَ جَنَّةُ حَضْرَاءُ غَافَتْ غُصُونُ الْبِشْرِ فِي أَرْجَائِهَا وَانْسَابَ فِي أَنْهَارِهَا الْآلَاءُ ذَابَتْ شُمُوعُ الْكُفْرِ فَانْتَشَرَ الْهُدَى وَبِكُلِّ نَبْضٍ فِي الْقُلُوبِ نَقَاءُ اَلْيَوْمَ يَا صَحْرَاءَ قَلْبِيَ هَلِّلي وُلِدَ الْهُدَى فَالْكَائِنَاتُ ضِيَاءُ يأَيُّهَا الْقَلَمُ الْمهَلِّلُ نَبْضُهُ رَتِّلْ فَصَوْتُكَ رَاحَةٌ وَهَنَاءُ وَانْثُرْ نَشِيدَكَ لِلْحَبِيبِ مُحَمَّدٍ مَا فِي الْمَشَاعِرِ لِلْحَبِيبِ خَفَاءُ سَكَنَ الْفُؤَادَ الصَّبَّ يَوْمَ تَنَاثَرَتْ نَفَحاتُهُ فِي الـرُّوحِ وَالْأَهْوَاءُ وَاسْتَحْكَمَ الْعَقْلَ الْمُفَكِّرَ ذِكْرُهُ فَتَلَهَّبَتْ مِنْ شَوْقِهِ الْبُرَحَاءُ شَهْـدٌ لِكُلِّ الْكَائِنَاتِ وُجُودُهُ وَلِكُلِّ رُوحٍ فِي هَوَاهُ فَـنَاءُ هُوَ قِبْلَةُ الْعُشَّاقِ زَمْزَمُ عِشْقِهِمْ وَكَمِ ارْتَوَتْ بِزُلَالِهِ الْأَعْضَاءُ أَلِفَ الْيَـتَامَى دِفْـئَهُ وَحَنَانَهُ وَالْبَائِسُونَ لِجُودِهِ قَدْ جَاؤُوا صلَّى عَلَيْكَ اللهُ يَا نُورَ الْهُدَى يَا مَنْ بِهِ انْتَشَرَ الصَّبَا وَإِخَاءُ قصيدة: حديث الهوى قصيدة حديث الهوى للشاعر إبراهيم عبد الحميد الأسود، وهو شاعر سوري، ولد عام 1952م في مدينة هجين، في سوريا، وهو عضو اتحاد الكتاب العرب، ومن دواوينه: إلى المقتولة ظلمًا، وأرجوان على شفة الجرح.