دعا وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي نظيره الإسباني وزير الصناعة والتجارة والسياحة هيكتور خوسيه إيرنانديز، باتخاذ إجراءات عاجلة بحق الشركتين الإسبانيتين التي تساهمان بإنشاء مشروع القطار الخفيف وتوسيعه بمدينة القدس .
وقال العسيلي خلال حديثه لإذاعة صوت فلسطين "على الشركتين الإسبانيتين الانسحاب من مشروع القطار الخفيف؛ لأن ذلك له تأثير سلبي وتغيير جوهري على تراث ومعالم مدينة القدس.
وأضاف أنه تم تقديم شكاوي لعدة جهات بما فيها السفارة الفلسطينية بمدريد، للمطالبة بوقف أعمالهما فوراً في هذا المشروع غير القانوني الذي يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، إذ يقوم المشروع بتوسيع خطوط القطار وربط المستوطنات في القدس الشرقية بالجزء الغربي للمدينة.
وتابع: "هناك لجان مختصة تتابع عن كثب الشركات التي تتعاون مع المستوطنات ، وأي إجراء أو تعامل مع جهة غير قانونية هو إجراء غير شرعي.
وأشار إلى أن القدس الشرقية تقع ضمن الولاية القانونية الفلسطينية حسب القانون الدولي، وأن انتهاك الشركتين للقانون ليس فقط؛ لأن أعمالهما تجري في مستوطنات تم توسيعها أو بناؤها على حساب أراضٍ فلسطينية مستولى عليها، ولكن أيضًا لأن ذلك يساهم في التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين.