متى ينتهي الصداع عند الحامل؟

الصداع عند الحامل
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

من الطبيعي أن تشتكي الحامل من بعض الأعراض المُزعجة أثناء فترة الحمل، وقد يكون بعضها مؤلماً لدرجة يُعيق تنفيذها لبعض المهام اليوميّة، مثل صداع جانبي الرأس، الذي تختلف حدّته من جسمٍ إلى آخر.. وأحياناً صداع التوتر أو الصداع النصفي، وغالباً ما يحدث صداع الحمل في الثلث الأول والثالث من الحمل؛ خاصة إذا كانت الحامل دائمة التعرض للصداع قبل الحمل، كما يمكن أن تزداد نوبات صداع الحمل في الشهر الثاني من الحمل.. وغالباً ما يقل أو يختفي الصداع مع استقرار نسب الهرمونات بجسم الحامل وتعوّده على الوضع الجديد.. ولكن الخوف أن يشير صداع الحمل أحياناً إلى وجود مشكلة صحية، يمكن أن تؤثر على الجنين! 

أسباب الصداع

  • ترجع غالبية أسباب الصداع لدى الحامل للتغيرات الهرمونية التي تحدث في فترة الحمل، وتؤثر على أجهزة الجسم؛ خاصة خلال الثلث الأول منه.
  • وهناك احتمالية حدوث الصداع لدى الحامل.. بسبب زيادة حجم الدم، وزيادة الدورة الدموية في أثناء الحمل.
  • قلة النوم والتعب والإرهاق والإجهاد تسبب الصداع، وكذلك الجوع والعطش قد يزيدان من الإصابة بالصداع.
  • كما أن الإصابة بالاكتئاب والجيوب الأنفية والحساسية، يمكن أن تكون أحد أسباب الصداع في الحمل.
  • التعرض للأضواء الصارخة والضوضاء والحرارة، أو البرودة الزائدة والروائح القوية ودخان السجائر، ربما يسبب الإصابة بالصداع.
  • وهناك بعض الأطعمة من الممكن أن تساعد على حدوث صداع نصفي، مثل: المواد الحافظة في الفواكه المجففة، والجبنة القديمة، والسمك المدخن، والشوكولاتة، والمخللات.

علامات صداع الحمل الخطير

  • الصداع في أثناء الحمل مزعج ولكنه غير ضار، ولكن إذا كانت المرأة الحامل تعاني من الصداع النصفي أو الصداع الشديد للمرة الأولى وبشكل متكرر؛ فلا بد من استشارة الطبيب.
  • كذلك هناك خوف من أن يكون الصداع في الثلث الثاني والثالث من الحمل عَرَضاً لتسمم الحمل، والذي تعاني فيه الحامل من ارتفاع ضغط الدم لديها، ولهذا المرض علامات، على كل حامل اكتشافها.
  • ومن هذه العلامات: بعض التغيّرات البصرية، آلام حادة بالبطن والغثيان، وزيادة الوزن المفاجئة، وتورُّم اليدين والوجه، وهنا لا بد أن تستشير الطبيب للاطمئنان على سلامتها.

طرق لعلاج الصداع في الحمل

  1. تناولي بعض الأدوية الآمنة في أثناء الحمل، مثل الأدوية التي تحتوي على "الباراسيتامول" و"الأسيتامينوفين"، وذلك بعد استشارة الطبيب.
  2. ضعي كمادات مياه باردة أو دافئة على جبهتك، وبالنسبة للصداع النصفي؛ فكمادات المياه الباردة تأتي بنتيجة جيدة.
  3. الاستحمام بمياه باردة يهدئ من الصداع النصفي، والاستحمام بالمياه الدافئة يهدّئ من الصداع الناتج عن التوتر.
  4. تجنبي الجوع والعطش؛ لأن انخفاض مستوى السكر بالدم يسبب الصداع؛ لذا يفضل تناول وجبات صغيرة على فترات متقاربة.
  5. تجنبي التعب والإرهاق؛ إذ يفضل الحفاظ على نوم القيلولة في غرفة هادئة مظلمة، ومارسي بعض التمارين الرياضية الخفيفة كاليوجا والتأمل بعد استشارة طبيبك.

متى ينتهي الصداع عند الحامل؟

  • غالباً ما يقلّ الصداع الذي يُعتبر أحد أعراض الحمل، أو يختفي بشكلٍ نهائيّ مع حلول الثلث الثاني والثالث من الحمل، وذلك نتيجةً لاستقرار نسب الهرمونات في الجسم الذي اعتاد على التقلّبات الهرمونيّة ومُختلف الأعراض التي تواجهه.
  • ولكن في حال استمرار الصّداع لِما بعد الشّهر الثالث من الحمل، وتخطّيه عتبة الأشهر الأولى، وتحديداً إذا كان نصفيّاً وشديداً، ينبغي مُراجعة الطّبيب واستشارته.
  • فقد يستمرّ الصّداع في بعض الحالات في مراحل متقدّمةٍ من الحمل، ولكنه قد يكون مؤشّراً على الإصابة بتسمّم الحمل المُرتبط بارتفاع ضغط الدم لدى الحامل.

الصداع النّصفي قبل الحمل

  • في حال المُعاناة من الصّداع النصفي قبل الحمل؛ فقد تتضاعف الحالة بعد حدوث الحمل وفي الأشهر الـ 3 الأولى منه بشكلٍ خاص.
  • وذلك لأنّ الجسم يُصبح حساساً بشكلٍ أكبر بعد الحمل لمُختلف الأمور والمشاكل الصحّية التي قد تُصيبه.
  • هنا لا بدّ من مُراجعة الطّبيب بشأن كيفيّة مُحاولة التّخفيف من حدّة الصداع، في حال كان يفوق قدرة الحامل على التحمّل.
  • للتّخفيف من آثار الصّداع النصفي تحديداً أثناء الحمل، لا بدّ من الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة وتجنّب الإجهاد الجسدي والنّفسي، بالإضافة إلى اتباع نظامٍ غذائيّ صحّي ومُتوازن، وتفادي الشّعور بالجوع.
  •