عقب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الجمعة، على جريمة إعدام الاحتلال "الإسرائيلي"، الشاب محمود الجراد، من مخيم طولكرم.
وقال فتوح في بيانٍ صدر عنه: "إنّ إعدام قوات الاحتلال للشاب محمود جراد من مخيم طولكرم وإصابة العديد من الأبرياء، هو امتداد لمسلسل الانتهاكات والإعدامات الميدانية المتواصلة بحق أبناء شعبنا".
وتابع: "إنّ استمرار هذه السياسة سيؤدي إلى انفجار الأوضاع وإلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار سيطال الجميع، ولن نعاني وندفع الثمن وحدنا".
وأردف: "حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشية، تستخدم فرق خاصة للإعدامات تتكون من مجموعات من المستوطنين المتطرفين اليمينين من أصحاب السوابق الإجرامية داخل جيش الاحتلال الفاشي، تأتمر بأمر بن غفير، هدفها القيام بالقتل والتدمير والإعدام خارج نطاق القضاء والقانون".
واعتبر ذلك انتهاكًا صارخًا للحق في الحياة بموجب اتفاقية جنيف الرابعة السارية على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة، مُحملاً حكومة الاحتلال الفاشية المسؤولية المباشرة عن هذا التصعيد وتداعياته.
وحمّل فتوح المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم اليومية، مُطالبًا بالخروج عن الصمت على عمليات الإعدام المباشرة التي ينفذها الاحتلال بحق أبناء شعبنا، إلى الفعل، واتخاذ إجراءات فورية وقانونية لمحاسبة الوزراء من حكومة اليمين الفاشيين.
وأشار إلى أنّ هذا التصعيد وسفك الدم الفلسطيني يستوجب سرعة التدخل الجدي والفاعل من أجل حماية شعب أعزل، والضغط على حكومة الاحتلال لوقف هذه الجرائم وإنهاء الاحتلال للأرض الفلسطينية، تنفيذا لقرارات الشرعية الدولية.