أكد مسؤول أمني "إسرائيلي"، اليوم الجمعة، على أن الأسابيع المقبلة حاسمة فيما يتعلق بوضع الجيش "الإسرائيلي" واستعداده للحرب.

وبحسب القناة الـ12 العبرية قال المسؤول الأمني رفيع المستوى: "إن الجيش الإسرائيلي قد يفقد جاهزيته لخوض حرب في غضون شهر، في ظل اتساع ظاهرة رفض الخدمة العسكرية في القوات الاحتياطية والنظامية، احتجاجا على إضعاف القضاء".

وأضاف: "أن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة بشأن كفاءته وجاهزيته لخوض حرب؛ وهناك تفاوت في حجم احتجاجات الضباط والعناصر في وحدات الاحتياط المختلفة".

وتابع المسؤول "الإسرائيلي": "أنه خلال شهر سيواجه مشكلة على صعيد الاستعداد للحرب، خاصة في سلاح الجو، إذا استمر الوضع على ما هو عليه الآن".