يُحتفل باليوم العالمي لأعسر اليد في 13 أكتوبر من كل عام، وهو مناسبة تهدف إلى زيادة الوعي وتعزيز فهم المجتمع لهذه الحالة، ويعتبر أعسر اليد اضطرابا يؤثر على قدرة الشخص على استخدام يده بشكل طبيعي ومهاراته الحركية الدقيقة، ويوفر اليوم العالمي فرصة لنشر المعرفة حول التحديات التي يواجهها الأشخاص الذين يعيشون مع أعسر اليد.
فتعرف في هذا التقرير على معلومات مثيرة قد لا يعرفها الكثيرون عن أعسر اليد :
ليست مجرد علم الوراثة
قد تكون الجينات مسئولة عن عسرية اليد بنسبة تصل إلى 25%، وقد يتوارث استخدام اليد اليسرى في العائلات ولكن بنسبة أقل من السمات الأخرى مثل الطول أو الذكاء وقد يكون هناك توائم متطابق لا يشتركون في حركة اليد.
مرتبط بالتوتر أثناء الحمل
دراسة بريطانية وجدت أن الأجنة التي تشعر أمهاتهم بالإجهاد تلمس وجوههم بالأيدى اليسرى أكثر من اليد اليمنى، مما يشير إلى أن الطفل سيولد أعسر، وقد تكون السيدة المصابة بالاكتئاب أثناء فترة الحمل، أكثر عرضة بأن يكون الطفل أعسر ويمكن للطفل الذى يكون أقل وزن عند الولادة أو الأمهات التي تولد بعمر كبير يكون الطفل عرضة بأن يكون أعسر.
أكثر شيوعًا عند التوائم
قد يكون التوائم في بعض الأحيان صورة معكوسة من بعض، فقد يكون الطفل لديه شامة على خده الأيمن والطفل الآخر نفس الشامة ولكن على الخد الأيمن، وقد يظن البعض أن الأمر منطبق على اليد، فقد يكون طفل أيمن والأخر أعسر.
لا يجعل العقل أيمن
حوالى من 98% من الأشخاص الذين يستخدمون اليد اليمنى هم من أصحاب الدماغ الأيسر، لمعالجة اللغة، والشخص الذى يستخدم اليد اليسرى لديه معالجة لغوية مماثلة، ووظائف الدماغ الأخرى أحادية الجانب مثل الأنتباه والعاطفة والموسيقى، ولا يختلف الأشخاص الذين يستخدمون اليد اليسرى بشكل واضح عن الأشخاص الذين يستخدمون اليد اليمنى في عمل الدماغ.
يمكن أن يؤثر على الأداء المدرسى
الأطفال الذين سيتخدمون اليد اليسرى قد يكون أدائهم أسوأ من ناحية القراءة والكتابة والمهارات الحركية، مما يجعلهم يستخدمون نصفى الدماغ بطرق غير معتادة، ولكن لا يكون الأمر أكيد على أنه يؤثر بشكل سلبى على جودة أدائهم.
تقدم ميزة في الرياضة
الأمر قد يتعلق بالرياضة الفردية مثل التنس والملاكمة ورمى كرة القاعدة، لأن الرياضيين الذين يستخدمون اليد اليمنى واليسرى يكون لديهم سهولة في استخدام اليد اليسرى، مقابل استخدام الخصوم لليد اليمنى، للمراوغة في الرياضة.