ذكرت وكالة فرانس أن اليابان سجل ارتفاع في فائض في الحسابات الجارية بـ 6 أضعاف عن العام الماضي، بفضل انخفاض العجز التجاري مع تراجع أسعار النفط وارتفاع عدد السياح، وكذلك العائدات المرتبطة بالاستثمارات اليابانية في الخارج.
وأعلنت وزارة المالية اليابانية أن الفائض في الحسابات الجارية بلغ 16641,3 مليار ين (128 مليار يورو بالسعر الحالي)، مقابل 2645,8 مليار ين في 2014 الذي كان المستوى الأدنى الذي يسجل خلال سنة.
وانخفض العجز التجاري بنسبة 94% في 2015 ليصل إلى 643,4 مليار ين (4,9 مليار يورو). وهذه الأرقام مختلفة عن تلك التي نشرتها التجارة الخارجية في يناير بسبب طريقة حساب تستبعد نفقات التأمين والنقل.
وسمح انخفاض أسعار النفط بخفض كلفة الطاقة بشكل كبير في بلد يستورد كميات هائلة من المحروقات، منذ الحادث الذي تعرضت له محطة فوكوشيما النووية.
وانخفضت قيمة الواردات 10,3% الى 75820,7 مليار ين، بينما ارتفعت الصادرات بنسبة 1,5% إلى 75177,3 مليار ين مدفوعة بقطاع السيارات.