أكّد عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير واصل أبو يوسف، صباح يوم الإثنين، أهمية القمة العربية الثلاثية -الفلسطينية المصرية الأردنية- بمشاركة الرئيس محمود عباس في مدينة العلمين المصرية.
وأضاف أبو يوسف في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، إنّ هذه القمة تأتي في سياق التنسيق العربي المشترك من أجل وضع آليات لما هو قادم، من خلال تحركات سياسية تجري على صعيد المنطقة".
وتابع أنّ هذه القمة تأتي أيضًا في ظل ما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلية، فهي تحاول تعميق وتوسيع الاستيطان وتهجير أبناء شعبنا وتهويد وهدم المنازل ومحاولة فرض وقائع جديدة على الأرض، بالإضافة إلأى إطلاف عنان مليشيات المستوطنين، مؤكّدًا أنّها تخوض حربًا شاملة ضد أبناء شعبنا.
وشدّد على أهمية التحرك السياسي على كافة المستويات الإقيليمية والدولية، وذلك من خلال الاعتراف بدولة فلسطين وتجريم الاحتلال وما يقوم به من جرائم بحق أبناء شعبنا، بالإضافة إلى إيجاد آليات لها علاقة بكيفية محاصرة الاحتلال وفرض ما يمكن فرضه عليه.
وأشار أبو يوسف إلى أنّ هذا التحرك السياسي النشط، يأتي قبل دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر عقدها لاشهر المقبل، وفي ظل التغول والجرائم الإسرائيلية المتصاعدة بحق أبناء شعبنا.
وحول تجديد طلب فلسطين للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة، أوضح أنّه "لولا الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن الدولي لكنّا حصلنا على العضوية الكاملة، منذ تقدمنا للمجلس الأمن ثم ذهبنا الأمم المتحدة".
وتابع: "لم ننأ بجهد في سبيل الاستمرار والدفع من أجل الاعتراف بدولة فلسطين، والتأكيد على تجريم الاحتلال في ظل ما يقوم به من جرائم متصاعدة منها الاستيطان والتهويد والهدم وجرائمه بحق الأسرى".
وفي ختام حديثه، شدّد عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير، على ضرورة وجود خطة متكاملة مدعومة على المستوى العربي، للموقف الفلسطيني، من أجل محاصرة الاحتلال وتجريمه.
