أعلنت القوات الأوكرانية، اليوم الإثنين، أنها أسقطت مجموعة صواريخ ومُسيرات روسية استهدفت أوديسا، وذلك في آخر حلقة ضمن سلسلة هجمات في المنطقة الجنوبية المطلة على البحر الأسود.
وجاء في بيان نشرته القيادة العملياتية الجنوبية الأوكرانية عبر تلغرام: "العدو هاجم منطقة أوديسا ثلاث مرّات خلال الليل مستخدمًا مجموعتي مسيّرات هجومية يبلغ عددها الإجمالي 15 إضافة إلى ثمانية صواريخ من نوع كاليبر مقرها في البحر".
وأشار إلى أن قوات الدفاع الجوي، صدّت جميع الهجمات لكن الشظايا الناجمة أحدثت أضرارًا في سكن للطلاب ومتجر وسط مدينة أوديسا، ما أسفر عن إصابة ثلاثة عمال بجروح.
وحول تطورات العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا، قال قائد القوات الأوكرانية المشتركة سيرغي نايف، إن قواته تخشى شن هجوم روسي جديد على كييف، لهذا فهي تحاول "زيادة قدراتها القتالية" في هذا الاتجاه.
جاء ذلك في حوار لنايف مع قناة RBC-Ukraine، قائلًا: "لا يستبعد أحد إطلاقا هجوما ثانيا على كييف، وعلى الرغم من عدم وجود دعم بالقوى والوسائل لمثل هذا الاحتمال، إلا أن ذلك لا يعني عدم إمكانية حدوثه في المستقبل، وأنه احتمال وارد، ويعتمد على اتخاذ القرار أولا، وعلى توفر القوات والوسائل ثانيا".
وأوضح نايف، أن القيادة العسكرية الأوكرانية تبذل قصارى جهدها من أجل زيادة الاستعداد القتالي لقواتها في اتجاه كييف، كما يشارك ممثلو الإدارات العسكرية الإقليمية في هذا العمل.
وحسب ما أوردته وزارة الدفاع الروسية، فإن القوات المسلحة الروسية تهاجم فقط البنى التحتية العسكرية والقوات الأوكرانية، واعتبارا من 25 مارس، فقد أتمت القوات المسلحة الروسية المهام الرئيسية للمرحلة الأولى، وخفضت بشكل كبير من الإمكانات القتالية لأوكرانيا، أما الهدف النهائي للعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا فيتلخص، وفقا للقائد الأعلى للقوات المسلحة، في "تحرير دونباس وخلق الظروف المناسبة لضمان الأمن القومي الروسي".
