أفاد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي شادي عثمان، بأن الاتحاد يُساهم بجزء من مخصصات الشؤون الاجتماعية، مشيرًا إلى أن هذا البرنامج تقوده أولًا الحكومة الفلسطينية والاتحاد وأطراف أخرى تُساهم في هذا الملف.
وأوضح في تصريح إذاعي لـ"صوت الشعب"، رصدته وكالة "خبر" الفلسطينية، اليوم الخميس، أنه خلال المساهمة الأخيرة للاتحاد قدم 22 مليون يورو، بما يعادل 90 مليون شيقل تقريبًا هذا المبلغ غطى بشكل كامل 71 ألف عائلة منتفعة من الشؤون.
وأشار إلى أن 40 ألف عائلة لا يغطيها الاتحاد الأوروبي، يتم تخصيص مخصصاتهم من الحكومة الفلسطينية، لذلك كان قرار من السلطة أن يتم صرف 370 شيقل لهؤلاء العائلات، وعدد المستفيدين من الشؤون هم 110 ألف أسرة.
وأكد عثمان، على أن الاتحاد الأوروبي مستمر في دعم هذا البرنامج، ولكن لا يغطي كل قيمة البرنامج، ويسعى الاتحاد مع الحكومة من أجل أن يكون هناك انتظام لهذه الدفعات كل ثلاث شهور.
وبيّن أنه توجد موازنة مخصصة للدفعة القادمة، ولكن ستمر بالإجراءات اللازمة، ونسعى أن يكون هناك تساوي في المبلغ الذي يتم صرفه للأسر من الاتحاد الأوروبي والحكومة الفلسطينية، وتوجد جهود من أجل حل الأزمة المالية التي تعاني منها الحكومة.
وعلى صعيد آخر، نوّه إلى أن موضوع حل مشكلة الكهرباء في قطاع غزة من المواضيع المهمة للاتحاد الأوروبي، ويسعى من أجل حلها بشكل كامل، والاتحاد يعمل بأكثر من مسار مع الحكومة الفلسطينية وأطراف مختلفة للبحث عن حلول استراتيجية لهذه المشكلة.
وختم بالقول: "نأمل أن تكون خلال الأشهر القليلة القادمة أخبار سارة في موضوع حل مشكلة الكهرباء، وأن يكون هناك تعاون استراتيجي لحل هذه المشكلة أو جزء منها بشكل دائم، يساهم في التنمية الاقتصادية في قطاع غزة".