وسطٍ كومٍ من الصفيح في مكانٍ لا يصلح للعيش الآدمي وتنعدم فيه الشروط الأساسية للحياة، تعيش السيدة الثلاثينية مجدولين أبو عبدو، في إحدى المناطق النائية بمحافظة خانيونس جنوب قطاع غزّة.
المنزل الذي تعيش فيه تتألف جدرانه وسقفه من صفيحٍ مهترئ زاد المظهر قتامةً، حيث تعيش يومياً في فصول معاناة لا تنتهي دون دخلٍ أو بيت يقيها وأطفالها الأربعة من حر الشمس أو تسرب مياه الأمطار.
وتروي السيدة أبو عبدو، والدموع تُغطي ووجها، كيف انتهى بها المطاف دون وجود مصدر للدخل أو بيت تعيش فيه بكرامة أسوةً بالكثير من العائلات، ما اضطرها للانتقال إلى منطقة نائية وبناء بيت من الصفيح، تعيش فيه بعيداً عن الإيجارات التي لا تستطيع دفعها لأصحاب المنازل.
وقالت في حديثها لمراسلة وكالة "خبر": "إنّها لا تتلقى أي مساعدات من المؤسسات المعنية أو أهل الخير، وتعيش برفقة أطفالها الأربعة بعدما تركهم زوجها، دون وجود من يُعيلها هي والأطفال"، لافتةً إلى أنّها لجأت لعديد الجمعيات دون جدوى.