أعلن مكتب إعلام الأسرى، مساء اليوم الخميس، أنّ نحو 1000 أسير من كافة السجون، سيدخلون إضراباً مفتوحاً عن الطعام في تمام الساعة السابعة مساءً، احتجاجًا على عدوان إدارة السجون بحقهم.
وقال مدير مكتب إعلام الأسرى أحمد القدرة في تصريحات مقتضبة: "بعد دخول الأسرى في إضراب جماعي.. على الكل الفلسطيني إعلان النفير والنزول للشوارع نصرة للأسرى في معركتهم ضد بطش السجان".
ودعا القدرة، إلى الخروج في مسيرات حاشدة غدًا بعد صلاة الجمعة تعبيرًا عن الغضب الشعبي والفصائلي للعدوان الصهيوني على الأسرى، وحثّ خطباء المساجد في جميع أنحاء فلسطين، على التذكير بمعاناة الأسرى داخل السجون أثناء خطبة الجمعة والدعوة لنصرتهم.
واستنفر مدير مكتب إعلام الأسرى، الشباب الثائر في الضفة الغربية لإشعال نقاط التماس مع الاحتلال غدا، احتجاجًا على الهجمة الوحشية التي تشن على الأسرى في السجون.
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير، أن مئات الأسرى يتجهزون لخوض إضراب عن الطعام، ردًا على هجمة إدارة سجون الاحتلال، وآخرها سلسلة الاقتحامات التي طالت مؤخرًا وحتى صباح اليوم عدة أقسام، كان آخرها قسما (3، 4)، وسبق ذلك قسم (26) في سجن النقب، إضافة إلى عمليات النقل الفردية التي طالت عددا من كوادر الحركة الأسيرة في سجن "ريمون".
وأشارت الهيئة والنادي في بيان مشترك، أنّ (75) أسيرًا ممن جرى نقلهم من سجن "النقب" إلى سجن "نفحة"، قد قرروا الإضراب عن الطعام، رفضا لعملية القمع التي تعرضوا لها.
ويأتي هذا التصعيد وفق البيان، تزامنًا مع زيارة الوزير الفاشي "بن غفير"، الذي يواصل تهديداته للأسرى، والمس بمصيرهم، وسلب ما تبقى لهم من حقوق.