تسبب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في جدل واسع، امس الخميس، بعد إعلان قائمته النهائية الثلاثية للمرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أوروبا، عن موسم (2022-2023).

وغاب عن القائمة النهائية لاعبو ريال مدريد، رغم وصول الفريق الملكي إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، في الموسم الماضي، بينما ضمت كلا من ليونيل ميسي وإيرلينج هالاند وكيفن دي بروين.

وبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، فإن جماهير ريال مدريد شنت هجوما شديدا على اليويفا بسبب غياب نجوم فريقها، وبالأخص فينيسيوس جونيور.

كما لم يتواجد من ريال مدريد في قائمة أفضل 10 لاعبين بأوروبا، سوى لاعب الوسط الكرواتي، لوكا مودريتش، حيث احتل المرتبة السابعة خلف إلكاي جوندوجان ورودري وكيليان مبابي.

وانتقدت بعض جماهير الريال أيضا اختيار ليونيل ميسي ضمن القائمة النهائية، معتبرة  أن مستواه مع سان جيرمان في دوري الأبطال كان سيئا، وهو ما لا يتماشى مع معايير اختيار المرشحين في السنوات السابقة.

وتضمنت الانتقادات كذلك وضع كأس العالم في الاعتبار، رغم استبعاد ذلك المعيار عند اختيار المرشحين لجائزة أفضل مدرب، حيث غاب عن القائمة ليونيل سكالوني المدير الفني لمنتخب الأرجنتين.

في المقابل، علل اليويفا اختياراته بأنها مبنية على أداء كل لاعب، على مدار الموسم الماضي، سواء مع النادي أو المنتخب الوطني.