قُتل شاب وأُصيبت والدته، مساء اليوم السبت، في جريمة إطلاق نار ارتُكبت في مدينة اللد بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
وذكرت مصادر محلية، أنّ شاب في الثلاثينات من عمره قُتل وأُصيبت والدته بجروح طفيفة في جريمة إطلاق نار في حي دهمش بمدينة اللد.
وبهذه الجريمة، ترتفع حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني الداخل المحتل منذ مطلع العام الحالي، إلى 139 قتيلًا، وهي حصيلة جرائم غير مسبوقة، مقارنة مع سنوات سابقة.
في طوبا الزنغرية، قُتل شاب وأُصيب آخر، من جرّاء تعرّضهما لإطلاق نار، وقد أقرّ طاقم طبيّ وفاة القتيل في المكان، بعد فشل محاولات الإبقاء على حياته.
وعُلم أن ضحية إطلاق النار هو الشاب محمد أنور عمر.
وذكر الطاقم في بيان أن أفراده أعلنوا أن شابا "يبلغ من العمر 30 عامًا، أصيب بجروح اخترقت جسده (من جرّاء إصابته بالرصاص)، دون أن تظهر عليه علامات الحياة، وأعلنوا وفاته".
وقال أحد أفراد الطاقم الطبيّ إن القتيل "الذي أصيب بجروح حرجة... كان فاقدا للوعي"، مضيفا: "أجرينا الفحوصات الطبية به، ولم يكن لديه أيّة علامات تدلّ على الحياة، ولم يكن أمامنا سوى إقرار وفاته".
وذكرت الشرطة الإسرائيلية أنها فتحت تحقيقا في ملابسات الجريمة.
وجاء في بيان منفصل، أنّ شابًا آخر من طوبا الزنغرية، يبلغ من العمر 35 عاما، قد وصل إلى المشفى بشكل مستقلّ، وهو مصاب بجراح بين المتوسطة والخطيرة، إثر إصابته بالرصاص في ظهره.