أُصيب عدد من المواطنين بالاختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أنّ طواقمها تعاملت مع 23 حالة اختناق بالغاز السام المسيل للدموع، كما أخلت عائلة مكونة من خمسة أفراد بينهم أطفال من المركبة التي كانوا يستقلونها، مشيرةً إلى أنه تم تعزيز منطقة جنوب نابلس بعدد من مركبات الإسعاف تحسبًا لأي طارئ.
كما أفادت مصادر محلية، بأنّ قوات الاحتلال اقتحمت مسجد بير قوزا ومحلًا تجاريًا للبحث في سجل كاميرات المراقبة، ما أدّى لاندلاع مواجهات في المنطقة القريبة من مدخل البلدة.
وأشارت إلى أنّ قوات الاحتلال ما زالت تفرض إغلاقًا على مداخل بلدات عوريف وبيتا وعينابوس وجماعين، وتمنع وصول المواطنين إلى بلدة حوارة.
وشدّدت قوات الاحتلال، مساء اليوم، من إجراءاتها العسكرية في محيط نابلس، بدعوى البحث عن منفذ عملية إطلاق نار أدت إلى مقتل مستوطنين، في بلدة حوارة.
وأغلقت قوات الاحتلال حاجزي حوارة وزعترة العسكريين بالاتجاهين جنوب المدينة، وبوابة تل "المربعة"، ودوار دير شرف غربا، وشددت من إجراءاتها على حاجز بيت فوريك شرقا، كما يشهد حاجز صرة العسكري تفتيشا دقيقا وأزمة خانقة للخارجين.