أكد وزير الشؤون الإستراتيجية "الإسرائيلي" رون ديرمر، اليوم الأحد، على أن "إسرائيل" لن تعارض بالضرورة تطوير السعودية برنامج نووي مدني، مقابل تطبيع علاقات بينها وبين تل أبيب في إطار صفقة أمنية عسكرية بين السعودية والولايات المتحدة.
وقال ديرمر في تصريحات لشبكة "PBS": "إنه إذا لم تحصل السعودية على دعم أمريكي لتطوير برنامج نووي من الولايات المتحدة، فإنها ستحصل على دعم كهذا من الصين أو فرنسا"، مضيفا: "توجد دول في الشرق الأوسط لديها نووي مدني، وهذا مختلف عن سلاح نووي".
وأشار إلى أن موقف إسرائيلي من برنامج سعودي كهذا متعلق بتفاصيل الاتفاق بين الولايات المتحدة والسعودية، وأنه "سنضطر إلى النظر على ما سيتم الاتفاق عليه".
وذكر: "السؤال هو إذا ستكون الولايات المتحدة ضالعة في ذلك، ووكيف سيكون الوضع بعد عشر سنوات، عشرين أو ثلاثين سنة، وما هو البديل؟".
يشار إلى أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعارض موافقة أمريكية على برنامج نووي سعودي مدني، بادعاء أنه يمكن أن يتحول إلى برنامج عسكري.