طالع تفاصيل الجلسة الأسبوعية

بالفيديو اشتية: طالما ظلّ الجُناة بمأمن من العقاب فإن هذا الإجرام سيستمر

محمد اشتية
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية: "تُصادف اليوم الذكرى الرابعة والخمسين لجريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك، والتي وقعت عام 1969".

جاء ذلك في مستهل جلسة مجلس الوزراء، اليوم الإثنين، بمقر مجلس الوزراء في رام الله، مضيفًا: "أن  ذاك الحريق لم ينطفئ، بل امتدت ألسنته إلى القرى والبلدات وتغذيه عقيدة الحرق والمحو والإبادة الجماعية التي أصبحت سياسة رسمية للحكومة الإسرائيلية"، مؤكدًا على أنهوطالما ظل الجناة بمأمن من العقاب فإن هذا الإجرام سيستمر.

وأشار إلى أن الجريمة المروعة التي ارتكبها جنود الاحتلال بحفر نجمة سداسية على وجه شاب مقدسي تعكس صورة من أبشع صور التوحش والسادية التي تشجعها ممارسات وسياسات غلاة المتطرفين الذين يتولون الحكم اليوم في "إسرائيل"، وقد وجبت محاكمتهم.

وفي سياق آخر، تابع بالقول: "مع بدية العام فقد تم افتتاح أكثر من عشرين مدرسة جديدة تضم 248 غرفة صفية، وتم توظيف 1200 معلم جديد، أتقدم بالتهنئة لأسرة التربية والتعليم طلاباً ومعلمين ومعلمات وإداريين وعاملين".

كما تقدم مجلس الوزراء، للمحافظين الذين تقاعدوا بجزيل الشكر والتقدير على خدمتهم المتواصلة في السنوات الماضية، كما تقدم بجزيل الشكر للإخوة السفراء الذين بلغوا سن التقاعد على عملهم الدؤوب من أجل رفع اسم فلسطين عاليا، والدفاع عن قضاياها الوطنية، من يتقاعد من الوظيفية العمومية لا ينتهي دوره النضالي أو الوطني، ونحن معا من أجل فلسطين.

وعلى صعيد آخر، أشاد اشتية، بقرار جهورية فنزويلا رفع تمثيلها الدبلوماسي لدى فلسطين إلى مستوى سفارة، هذا القرار يؤكد على مواقف فنزويلا الراسخة في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

ومن المقرر، أن يُناقش مجلس الوزراء اليوم قضايا أمنية، ومالية، وقضايا تخص الطاقة، وملفات تخص الأسرى وقانون العقوبات، وقضايا لدائرة مياه الضفة الغربية، والطب الشرعي، ودعم التجمعات البدوية في السفوح الشرقية.