أثار قرار تركيب كاميرات مراقبة خارج غرفة تغيير ملابس لاعبى ركوب الأمواج مخاوف من أنها قد توفر رؤية كاملة لدورات المياه والحمامات الخاصة بالنساء على أحد الشواطئ فى أستراليا. ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، وضعت كاميرات المراقبة فوق منطقة عالية من غرف التغيير في Cronulla's Oak Park ، جنوب سيدنى، لمراقبة ظروف الأمواج في شاطئ شيلي.
ونشرت امرأة صورة للكاميرات على فيس بوك قائلة، إنها "لم يكن من الممكن تصديق ذلك إذا لم ترها بنفسها"، وزعمت أنها مشيت للخارج ودخلت (من غرف التغيير) ثلاث مرات، للتأكد من أنها كانت تشاهد الكاميرات الأمنية بالفعل".
وادعت المرأة أنها لم تتلق أي استجابة من الاتصال بمجلس ساذرلاند شاير بشأن نقل أو تغيير مكان الكاميرات حتى لا يتمكنوا من توفير أي فرصة للنظر إلى غرف التغيير.
وكتبت المرأة، "المشكلة التي نواجهها هنا هي ببساطة أن هذه الكاميرا الضخمة تم تركيبها أعلى جدار الحمامات النسائية وغرف الاستحمام وغرف التغيير، إذا كان بإمكاني رؤية تلك الكاميرا السوداء بالكامل بعيني بينما أقف هنا، فيمكنها رؤيتي".
وتابعت، "هذه مساحة تستحم فيها النساء، وتتجول عاريات وتستحم أطفالهن الصغار أيضًا، وفي الصيف يكون المكان ممتلئًا، كل ما نريده هنا هو أن نشعر بالأمان وأنا آسفة، لكن هذا ليس هو المكان المناسب".
شركة صينية تضع كاميرات فى الحمامات لمراقبة الموظفين
وعلى جانب آخر، يشار إلى أنه - فى وقت سابق - لجأت إحدى الشركات الصينية لتركيب كاميرات فوق أكشاك حمامات موظفيها لمراقبة استخدام الهاتف أثناء فترات الراحة فى الحمام.
وظهرت الصور التى تم التقاطها من لقطات كاميرات الحمام مؤخرا على وسائل التواصل الاجتماعى الصينية، وسرعان ما انتشرت على نطاق واسع، لم يمض وقت طويل حتى تعرف شخص ما على الخلفية على أنها حمام شركة فى شيامن، وهى شركة مملوكة للدولة متخصصة فى إنتاج بطاريات الليثيوم.
كما تضمنت الصور المتداولة على الإنترنت "الإجراءات التصحيحية" التى يُزعم أن إدارة الموارد البشرية اقترحتها، ويشير الموقع إلى طرد اثنين من الموظفين، وعوقب الثالث وتم تخفيض درجة أدائهم الشهرى إلى الصفر.
بعد أن انتشرت الصور على نطاق واسع وبدأت وكالات الأنباء فى الاتصال بالشركة للتوضيح، خرجت الشركة ببيان تعترف فيه بأن الصور المسربة قد تم تسجيلها بواسطة نظام المراقبة الخاص بها، لكنها أضافت أنه تم تركيب الكاميرات هذا العام فقط لغرض مراقبة التدخين فى مرحاض الشركة.
