ارتفاع عدد الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام إلى 8

الأسرى يعتصمون في ساحة السجن.jpg
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

قال حسن عبد ربه المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، إنّ عدد الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية ارتفع إلى 8 أسير بعد أن كان عددهم 13 أسيراً ولكن تم تقليصهم بسبب تعليق بعض الأسرى إضرابهم عن الطعام.

وأضاف عبد ربه لإذاعة صوت فلسطين أن الأسير سلطان خلوف الذي يعد أقدم أسير واصل إضرابه المفتوح لليوم العشرون ، وكما أن المحكمة العسكرية قد جددت اعتقاله الإداري لأربعة أشهر وإلى جانب أسرى أخرين مضربين منهم: الأسير الفسفوس المضرب منذ عشر يوما هو الأخر يحتجز في مزارع في معتقل النقب الصحراوي والأسير أسامة بكروك ومحمد زكارنة وأنس كميل وعبد الرحمن براقة وزبدة عبيدو جميعهم مستمرون في اضرابهم عن الطعام منذ نحو أسبوعين رفضاً لهذه السياسة التي تطال أكثر من ألف ومئتي مواطن وناشط وأسير محرض فلسطيني يحتجزون بشكل غير قانوني داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي وخاصة في عوفر والنقب وفي ومجدو.

أكد عبد ربه على سياسة الاحتلال التي تتخذها بحق الأسرى المضربين منها : محاولة السيطرة على الاسرى المضربين عن الطعام وكسر ارادتهم، والمساس بمعنوياتهم عبر سلسلة من الإجراءات والتي تتمثل في النقل التعسفي وعزلهم عن العالم الخارجي، عبر التحايل في عدم السماح والتمكين للمحامين من زيارتهم وفرض عزلة تامة اتجاههم في زنازين العزل عن كل المحيط الاعتقالي ،وكذلك اقتحام زنازينهم وتفتيشها بشكل استفزازي على مدار الساعة لتأثير على روحهم المعنوية .

أكد عبد ربه أن زيارة المحامين للأسرى المضربين عن الطعام ليس أمراً سهلاً إذ يتطلب السماح والموافقة من إدارة السجون ومخابرات الاحتلال، وعندما يحصل المحامي على الموافقة عملية الزيارة مؤكدا أن الأمور ليست سهلة بسبب سياسة العزل المتعمد التي تتهرب إدارة السجون من لسماح للمحامين من اجل الإبقاء في هذه السياسة لقمع الإفراد

وأشار عبد ربه أن لجنة المعتقلين أقرت برنامج استكمالي نضالي عبر عن سخط وغضب المعتقلين، يرتكز هذا البرنامج على توسيع دائرة مقاطعة محاكم الاحتلال ،وتوسيع إعادة وجبات الطعام وإعلان العصيان وصولاً إلى الإضراب المفتوح عن الطعام في كافة السجون لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية بحقهم، هذا يرتبط بالإجراءات التي تقوم بها إدارة السجون تجاههم.