قال المتحدث باسم وزارة الزراعة بغزّة، أدهم البسيوني، إنَّ تذبذب الأسعار خلال هذه الفترة ينحصر في منتجات الخضار جراء المتغيرات في درجات الحرارة التي تؤدي إلى ندرة في الإنتاج.
وأوضح البسيوني، في تصريح رصدته وكالة "خبر"، عبر "إذاعة الأقصى"، اليوم الثلاثاء، أنَّ كل ما يطرح في الأسواق من منتجات الخضار هو إنتاج محلي ولا يوجد أيّ تصدير خارجي.
وأشار إلى أنَّ مشكلة تذبذب الأسعار عارضة وبمجرد دخول الموسم الزراعي الجديد تعود الأمور لطبيعتها، مُبيّناً أنّه لدى الوزارة اكتفاءً ذاتياً لكل منتجات الخضار، كما يوجد القدرة على التسويق الخارجي في حال أتيحت الفرصة.
وذكر أنَّ هذا الشهر وحتى منتصف شهر سبتمبر القادم ستكون هناك الندرة في الإنتاج بسبب المتغيرات المناخية.
كما أوضح في تصريح إذاعي لـ"صوت الشعب"، رصدته وكالة "خبر"، أنَّ ارتفاع الأسعار حاصل على سلعتي البندورة والبصل، وباقي الخضروات أسعارها كما هي، وما يحدث يعتبر نُدرة عارضة وظروف طارئة قد تمتد من منتصف شهر سبتمبر القادم حتى بدء الموسم الزراعي القادم.
وبيّن أنّه في مثل هذه الفترة من كل عام نواجه هذه النُدرة الانتاجية، وهذا الأمر مرتبط بالتغير الموسمي ما بين انتهاء الموسم الصيفي والاستعداد للموسم الخريفي، مُنوّهاً إلى أنَّ كل الدفيئات الزراعية فارغة حاليًا ويجري التجهيز للموسم القادم، وقد بدأ المزارعون في زراعة الأراضي، وهذا يؤثر سلبًا على كميات المنتجات المطروحة في الأسواق من الإنتاج المحلي.
وقال: "أضف إلى ذلك تأثير درجات الحرارة على بعض الزراعات المكشوفة كالبندورة والخضروات الصيفية"، مُتابعاً: "فيما يتعلق بمنتجات البطاطا والبصل؛ نحن نعتمد في توفيرها حالياً على الموجود في المخازن والثلاجات ولا يوجد انتاج في هذه الأيام، فقد بدأ المزارعون في زراعتهم الجديدة".
ونوّه إلى أنَّ كل منتجاتنا في هذه الفترة مطروحة في السوق المحلي ولا يوجد تسويق للخارج، وذلك في إطار تلبية احتياجات المواطنين، مشيرًا إلى أنه لن يعود التسويق الخارجي للمنتجات حتى يكون هناك وفرة إنتاجية تغطي احتياجات المواطنين وعندما يتشكل فائض في الإنتاج.