بحث رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، اليوم الثلاثاء، مع سفير جمهورية ڤنزويلا ماهر طه، تطورات الأوضاع السياسية الأخيرة، والتصعيد الإسرائيلي الخطير المتمثل في الانتهاكات المستمرة، وقرارات حكومة اليمين الفاشي ووزير ماليتها سموتريتش بتوسيع البؤر الاستيطانية، وعمليات التهويد المستمرة، والاعتداءات المستمرة على الأماكن المقدسة بالقدس، وما يتعرض له أهلنا بالمدينة من هدم للبيوت والاعتقالات.
وأكد فتوح، خلال اللقاء، العلاقات المتميزة ما بين الرئيس محمود عباس، والرئيس الڤنزويلي نيكولاس مادورو، مُشيدًا بمواقف ڤنزويلا من القضية الفلسطينية، ورفع مستوى تمثيلها لدى فلسطين من مكتب إلى سفارة.
بدوره، شكر طه، رئيس المجلس الوطني على زيارته الأخيرة لفنزويلا، التي كان لها واقع خاص لدى الجمهورية وبرلمانها.