جدد ذوو أسرى وممثلو المؤسسات الرسمية والشعبية وفصائل العمل الوطني في طولكرم، اليوم الثلاثاء، دعواتهم للمؤسسات الحقوقية والإنسانية في العالم إلى التدخل لإنقاذ حياة الأسرى وفي مقدمتهم المرضى والإداريون المضربون عن الطعام.
وطالبوا خلال وقفتهم الأسبوعية أمام مكتب الصليب الأحمر في مدينة طولكرم، جماهير شعبنا برفع مستوى مساندة الأسرى والوقوف إلى جانبهم في هذه المرحلة التي يتعرضون فيها للخطر، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد من إدارة سجون الاحتلال، التي أدت إلى استشهاد مئات منهم، مشددين على أنه آن الأوان ليكون هناك حراك شعبي أكثر انتشارا واتساعا لإسنادهم.
وقال الأسير المحرر صهيب جبعيتي من بلدة كفر اللبد شرق طولكرم، والذي قضى 16 عامًا في سجون الاحتلال، "نوجه رسائلنا إلى الأسرى بأنكم ما زلتم ضمن أولويات شعبنا وقيادتنا".
وحذر من خطورة أوضاع الأسرى المرضى القابعين في "عيادة سجن الرملة" التي لا ترتقي إلى المواصفات الطبية، حيث تتمادى قوات الاحتلال في ممارساتها القمعية بحقهم.
وأكد على مؤازرة الأسرى والوقوف معهم وتوجيه الأنظار والجهود إلى قضيتهم العادلة، و"لن يهدأ لنا بال إلا بالإفراج عن جميع الأسرى دون قيد أو شرط".