اطلعت وزيرة الصحة مي الكيلة اليوم الثلاثاء، على الوضع الصحي والاحتياجات الصحية اللازمة في بلدتي حوارة وبيتا، جنوب نابلس.
وأكدت وزارة الصحة في بيان صحفي، ورد وكالة "خبر" نسخة عنه، على أن الوزيرة الكيلة تواصلت هاتفيا مع المجالس البلدية في حوارة وبيتا، واطلعت على الوضع الصحي في البلدتين، في ظل تصاعد عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين ضد المواطنين في بلدات وقرى نابلس.
كما اطمأنت الوزيرة الكيلة على صحة الجرحى في مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس، وأوعزت بتقديم كافة الاحتياجات اللازمة للعلاج.
وقالت: "نعمل بكامل طاقتنا من أجل توفير الخدمات العلاجية لأبناء شعبنا، وتعليمات سيادة الرئيس محمود عباس لنا بتوفير كافة الاحتياجات الصحية اللازمة لأهلنا في مختلف المحافظات، والحكومة تولي الملف الصحي اهتماما خاصا، لا سيما في المناطق البعيدة والقريبة من جدار الفصل والتوسع العنصري".
وأضافت أن قوات الاحتلال والمستوطنين يمعنون يوميا في الاعتداء على أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاته، إضافة للتصعيد المتزايد ضد طواقم ومراكز العمل الصحي وعرقلة عملهم، وهو ما يؤدي لحرمان المرضى من حصولهم على الحق الكامل في العلاج في الوقت والمكان المناسبين.
وأشارت إلى أن ذلك يتنافى مع القوانين والمواثيق الدولية كافة، وقالت: "طالبنا مرارا من المجتمع الدولي التدخل للجم ممارسات قوات الاحتلال والمستوطنين العنصرية".