أعلنت مصادر طبية في الداخل الفلسطيني المحتل، عن مقتل شاب فلسطيني من الضفة الغربية المحتلة، فجر يوم الأربعاء، إثر تعرضه لجريمة طعن في بلدة اللقية بالنقب المحتل، وذلك بعد ساعات من مقتل 4 أشخاص، في جريمة إطلاق نار نفذت في بلدة أبو سنان في الجليل.
وأشارت المعلومات الأولية إلى أن الضحية يدعى ماجد فيصل سعيد ادعيس (18 عاما)،، وهو من سكان بلدة يطا قضاء الخليل، وعلى ما يبدو تعرض للطعن على أيدي أحد معارفه.
وتلقت طواقم الإسعاف بلاغا عن جريح في اللقية في النقب، وعلى الفور هرع طاقم طبي إلى البلدة، وقدم الإسعافات الأولية لشاب ونقله على وجه السرعة وهو بحالة خطيرة جدا إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع للعلاج، حيث أقر الطاقم الطبي وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.
ومن جانبها، فتحت شرطة الاحتلال تحقيقا في ملابسات الجريمة، ووفقا للمعلومات الأولية، فإن الشاب نقل بمركبة خاصة إلى محطة للشرطة في منطقة اللقية، وهو يعاني من إصابات في جميع انحاء جسمه جراء تعرضه للطعن.
وقالت الشرطة في بيان مقتضب لها إنها فتحت تحقيقا في ملابسات الجريمة، حيث قامت بجمع المعلومات والعثور على ساحة جريمة الطعن وجمع البيانات والأدلة، دون أن تعلن عن تنفيذ أي اعتقالات.
وتأتي جريمة الطعن في النقب، وذلك بعد ساعات من الجريمة الجماعية وجريمة إطلاق النار التي وقعت في بلدة أبو سنان في الجليل، حيث راح ضحيتها 4 أشخاص من أبو سنان ويركا.
ويستدل من المعلومات المتوفرة أن أعمار الضحايا تتراوح بين 30 و50 عاما، من بينهم ثلاثة أشخاص من بلدة أبو سنان، أحدهم المرشح لرئاسة المجلس المحلي، غازي صعب، وزهير صعب، وأمير صعب، بالإضافة إلى شخص رابع من بلدة يركا يدعى عبودي حلبي.
وفي أعقاب جريمة الطعن في النقب، ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل التي ارتكبت في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري، إلى 148 قتيلا، وهي حصيلة قياسية غير مسبوقة.