تحدّثت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الأربعاء، عن عواقب تنفيذ تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ اغتيالات بحق قادة فلسطينيين، بعد العمليات الأخيرة في نابلس والخليل، والتي أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين.
وقالت قناة "i24" العبرية خلال نشرتها الإخبارية، إن الشارع الفلسطيني يترقب انعكاسات وارتدادات قرارات "الكابينت" الأخيرة، خاصةً الجزئية التي تتعلق بتنفيذ اغتيالات في صفوف قيادات الفصائل الفلسطينية التي ترسل منفذي العمليات ضد الإسرائيليين.
وأضافت أنّه في حال تنفيذ اغتيالات سيكون ربما كصب الزيت على نار التصعيد، لأنه سيتبع تنفيذ الاغتيالات هجمات انتقامية من الفصائل وستبقى الأمور على ذلك حتى يمتد التصعيد إلى كل الضفة، ومن الممكن أن يصل إلى مواجهة مع قطاع غزة.
ونقلت القناة العبرية عن محللين سياسيين، أنّ جيش الاحتلال لن يقدم على تنفيذ اغتيالات.
وأشارت إلى أنّ ارتدادات عمليتي نابلس والخليل لا زالت تهيمن على الأجواء في الضفة الغربية، حيث تواصل قوات الجيش الليوم الرابع على التوالي البحث عن منفذ عملية حوارة وسط عمليات أمنية مشددة واعتقالات في صفوف الفلسطينيين بحثًا عن طرف خيط.
وبحسب القناة العبرية، أخذت قوات الاحتلال، مقاسات منزل منفذ عملية إطلاق النار الأخيرة في الخليل، والتي قُتلت فيها مستوطنة وأُصيب آخر، تمهيدًا لهدمه.