خرج باريس سان جيرمان من النفق المظلم بفوزه على لانس (3-1)، مساء السبت، في الجولة الثالثة من الدوري الفرنسي.

وحقق بي إس جي بهذه الثلاثية أول انتصار تحت قيادة مدربه الجديد، لويس إنريكي، بعد التعادل في أول جولتين أمام لوريان ولانس.

وتقدم باريس عن طريق ماركو أسينسيو في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، قبل أن يضيف كيليان مبابي الهدف الثاني في الدقيقة 52.

وعاد مبابي ليضيف الهدف الثاني له والثالث لباريس في الدقيقة 90+1، فيما سجل مورجان جيلافوجي الهدف الوحيد لفريق لانس بالدقيقة 90+5.

ورفع العملاق الباريسي رصيده إلى 5 نقاط، بينما تجمد رصيد لانس عند نقطة واحدة، ليتأزم الموقف مع وصيف الموسم الماضي.

وبدأ سان جيرمان اللقاء بأداء مهزوز حيث ارتبك دوناروما في إخراج الكرة تحت الضغط، كما تجرأ الضيوف بمحاولتين لتوماسون وفرانكوفسكي.

وهجوميا، كان الثلاثي عثمان ديمبلي وكيليان مبابي وأسينسيو في جزر منعزلة، وانعدم التواصل كثيرا مع ثنائي الوسط زاير إيمري وفيتينا.

واستشعر حامل اللقب الخطر، ودخل أجواء اللقاء بعد أكثر من نصف ساعة، وشكل خطورة كبيرة من المرتدات، حيث أضاع مبابي فرصتين.

وفي توقيت مثالي للغاية، سجل أسينسيو الهدف الأول بعد تمريرة من زاير إيمري، ليتنفس إنريكي الصعداء قبل دخول غرفة خلع الملابس.

وتحرر الفريق الباريسي فنيا وذهنيا في الشوط الثاني وتحسن مستواه كثيرا، وترجم ذلك بهدف مبكر بتسديدة قوية من مبابي بعد عمل جماعي رائع.

وانفتحت شهية نجوم باريس، وكادوا أن يضاعفوا النتيجة بمحاولات أخرى محققة لمبابي وديمبلي وأسينسيو، بخلاف تسديدة من فيتينا فوق العارضة.

وتواصل المد الهجومي الباريسي حتى مرر فابيان رويز، كرة إلى مبابي، ليسددها الأخير، ويهز الشباك بعد أن غيرت الكرة مسارها بجسد أحد المدافعين.

واحتسب الحكم 5 دقائق وقت بدل ضائع، تراخى خلالها الفريق الباريسي، حيث سدد إيلي واهي (مهاجم لانس)، كرة أبعدها دوناروما بصعوبة بالغة.

وقبل صافرة النهاية اخترق جيلافوجي منطقة الجزاء وسدد كرة غيرت اتجاهها في سكرينيار قبل أن تدخل الشباك، ليسجل هدفا شرفيا للضيوف.