أصدرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، بيانًا بمناسبة اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى سلطات الاحتلال "الإسرائيلي".
وقالت الهيئة في بيانٍ صدر عنها: "إنّ ممارسة العقاب والتعذيب الجماعي لهذه الأسر، التي تذرف يوميًا دموع الحزن على أجساد أبنائها المحتجزة في مقابر الأرقام والثلاجات، يؤكد على عقم المنظومة الدولية، وعدم قدرتها على محاسبة دولة الاحتلال الاسرائيلي، لأن هذه الممارسات والتصرفات تخالف كل تفاصيل القوانين والاتفاقيات الدولية والإنسانية".
وطالبت المجتمع الدوليّ بالتدخل الفوري لإنهاء أوجاع وآلام ومعاناة 11 أسرة فلسطينية، لم تتمكن حتى اليوم من القاء نظرة الوداع على أبنائها، الذين ارتقوا شهداء داخل سجون الاحتلال، ولا زال الاحتلال يرفض تسليم جثامينهم.
وتابعت: "احتجاز جثامين المئات من أبناء الشعب الفلسطيني، من بينهم الأسرى الشهداء الأبطال، يدلل على وحشية وعنصرية هذا الاحتلال الفاشي، والذي يريد من خلال هذه الممارسات إشباع حقده ونزعته الإجرامية"
وأضافت: "التعامل مع جثامين الأسرى الشهداء بهذا الشكل، يؤكّد على أن منظومة الاحتلال ليست أكثر من عصابة ممتدة للعصابات الصهيونية التي دمرت القرى والمدن الفلسطينية وقتلت سكانها وطردت من تبقى منهم على قيد الحياة".
وشدّدت على فقدان الشعب الفلسطيني ثقته وإيمانه بهيئة الأمم المتحدة بكل تشكيلاتها، وبكافة المؤسسات الحقوقية والانسانية، لأن صمتها بمثابة ضوء أخضر لاستمرار هذه الجريمة البشعة.
والأسرى الشهداء المحتجزة جثامينهم هم: الأسير الشهيد أنيس دولة محتجز جثمانه منذ عام 1980، الأسير الشهيد عزيز عويسات محتجز جثمانه منذ عام 2018، الأسرى الشهداء فارس بارود ونصار طقاطقة وبسام السايح محتجزة جثامينهم منذ عام 2019، الأسيران الشهيدان سعدي الغرابلي وكمال أبو وعر يحتجز جثمانيهما منذ عام 2020، الأسير الشهيد سامي العمور محتجز جثمانه منذ العام 2021، الأسيران الشهيدان القائدان ناصر أبو حميد وداود الزبيدي يحتجز الاحتلال جثمانيهما منذ العام المنصرم 2022، الأسير الشهيد خضر عدنان الذي استشهد في أيار الماضي، بعد إضراب عن الطعام استمر 86 يومًا.