كشف مساعد وزير الخارجية للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة، عمر عوض الله، اليوم الأحد، عن زيارة مرتقبة لـ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى فلسطين نهاية شهر أيلول /سبتمبر القادم.
وتتزامن الزيارة في حال تمت مع حالة التوتر التي تسود الأراضي الفلسطينية، فقد ارتقى أكثر من 200 فلسطيني برصاص الاحتلال وهجماته الجوية، فيما قتل نحو 30 مستوطنًا بهجمات نفذها فلسطينيون منذ بداية العام الجاري، ردًا على جرائم الاحتلال المتصاعدة.
وقال عوض الله للصحفيين في مدينة رام الله، إنّ غوتيريش سيزور الأراضي الفلسطينية في نهاية شهر سبتمبر المقبل أو بداية أكتوبر للاطلاع على الأوضاع السائدة في ظل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف أنّ الحراك الفلسطيني كله منصب الآن على الإعداد لدورة الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقررة الشهر المقبل لأن هناك العديد من القضايا الواجب طرحها بما فيها قضية إعادة إحياء عملية السلام مع الجانب الإسرائيلي.
وفيما يخص فتح جمهورية سيراليون سفارة لها في القدس، أكّد عوض الله، أنّ وزارة الخارجية تعمل مع سيراليون والجهات الحكومية فيها حاليًا للتراجع عن نيتها نقل سفارتها لمدينة القدس.
وشدّد عوض الله، على أنّ القضية تحتاج إلى جهود دبلوماسية مستمرة لتوضيح موقف المجتمع الدولي بشأن مدينة القدس.