أعلنت قاضية فدرالية، اليوم الإثنين، موعدًا لمحاكمة ستكون الأشهر في التاريخ الأمريكي، في قضية رفعتها الولايات المتحدة الأميركية ضد رئيسها السابق دونالد ترمب.
وطلب المدّعي الخاص جاك سميث تحديد موعد بدء محاكمة الرئيس الأميركي الخامس والأربعين بتهم التآمر لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2020 في الثاني من كانون الثاني/يناير 2024.
في المقابل، طلب محامو ترمب بدء المحاكمة في نيسان/أبريل 2026، بعد حوالى عام ونصف من انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر 2024 التي يخوضها الملياردير الجمهوري سعيا للعودة إلى البيت الأبيض.
وستستمع القاضية تانيا تشاتكن إلى حجج الطرفين الإثنين الساعة 10,00 (14,00 ت غ) في قاعة محكمة فدرالية في واشنطن قبل أن تقرر الموعد.
وقد يكون لقرارها تأثير حاسم على تطلعات ترمب لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية وللفوز بولاية جديدة على رأس البلاد.
ووجهت تهم جنائية إلى ترمب (77 عامًا) في أربع قضايا هذه السنة، اثنتان منها في واشنطن والثالثة في نيويورك والرابعة في ولاية جورجيا.
غير أن القضيّة المرفوعة أمام القاضية تشاتكن قد تشكل الخطر الأكبر عليه، خصوصًا إذا كانت أول قضية يحاكم بشأنها ضمن جدول قضائي حافل ينتظر الرئيس السابق.
وأكد المستشار السياسي ويت إيرز أن "تسلسل هذه المحاكمات ينطوي على أهمية كبرى".