إستقبل وزير الصحة ظهر اليوم عائلة الأسير المضرب عن الطعام محمد القيق وذلك في مقر الوزارة برام الله.
وقال د. عواد خلال اللقاء "هناك أهتماما كبير ومتابعة حثيثة من السيد الرئيس محمود عباس، ودولة رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، للوضع الصحي للأسير المضرب محمد القيق، ويبذلون الجهود لإنقاذ حياته، وتقديم العلاج اللازم له ".
وأطلع الوزير عواد عائلة القيق، على الجهود التي تقوم بها وزارة الصحة، المراسلات العديدة التي توجهت بها الوزارة لكافة المنظمات الصحية الدولية، وحقوق الإنسان، والصليب الأحمر الدولي، وذلك للضغط على سلطات الإحتلال للإفراج عن الأسير القيق.
وجدد وزير الصحة تأكيده على إن الطواقم الطبية في مجمع فلسطين الطبي، وهو المكان الذي طالب القيق بنقله إليه، على أتم الجهوزية لعلاجه والاعتناء به لاستعادة ما فقده خلال إضرابه عن الطعام.
من جانبها أفادت زوجة الأسير القيق أن محمد يعاني من ألام شديدة في العضلات وضيق في التنفس ووضعه الصحي صعب للغاية مناشدة منظمات حقوق الإنسان التدخل للإفراج الفوري عنه وإنقاذ حياته.