ردّ وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين، على موجة الانتقادات بعد الكشف عن اجتماعه بنظيرته الليبية.
وقال كوهين عبر تويتر، إنّ "وزارة الخارجية تعمل بشكل منتظم من خلال القنوات العلنية والسرية، وبطرق متنوعة
وسرية لتعزيز اتصالات إسرائيل بالعالم".
وكشف عن إجراءات إسرائيلية سرية عبر عدة قنوات، وذلك في إطار رده على المنتقدين بشأن الكشف عن اجتماع إسرائيلي ليبي انعقد مؤخرًا في روما .
وأضاف، "إنجازات الوزارة العديدة في العام الماضي، ومن بينها فتح أجواء سلطنة عمان أمام الرحلات الجوية، وتوقيع الاتفاقية التجارية مع الإمارات العربية المتحدة، وإنشاء سفارتين جديدتين في دول إسلامية و قرارات نقل ثالث سفارات
إلى القدس ، لم تكن لتنضج دون إجراءات تحضيرية سرية وقيادة تحركات سرية عبر العديد من القنوات ".
وتابع كوهين: "من المؤسف أن المعارضين السياسيين الذين لم يروجوا إلى إنجاز مهم، يسارعون إلى الرد دون معرفة التفاصيل والاتهام بحدوث تسر يب لم يتم أساسا. الهجمات لن تردع وزارة الخارجية وموظفيها المتميزين عن مواصلة العمل بلا كلل من أجل دولة إسرائيل وإنشاء وتعزيز العلاقات مع أصدقائنا الكثيرين في العالم، وفي العالم العربي على
وجه الخصوص".
وكان رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة، أعلن أمس الإثنين، عن إقالته وزيرة خارجية حكومته نجلاء المنقوش بعد لقاء جمعها مع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في روما الأسبوع الماضي.