ذكر مركز حنظلة للأسرى والمحررين، ان إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي، أبلغت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية الأسير عاهد أبو غلمي، اليوم الثلاثاء، بتحويله للتحقيق.
ويُعد أبو غلمى، أحد أبرز الشخصيات القيادية في سجون الاحتلال، حيث يرأس فرع الجبهة الشعبية في الأسر.
وأوضح المركز في بيانه، أن “إدارة سجون الاحتلال أبلغت الأسير القائد عاهد أبو غلمي عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ومسؤول فرعها في السجون بتحويله للتحقيق”.
يُذكر أن الأسير أبو غلمي ينحدر من بلدة بيت فوريك/ نابلس، هو أحد قادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وانخرط “أبو غلمي” في العمل النضالي في صفوف الجبهة الشعبية منذ ما قبل انتفاضة عام 1987، وأصبح من أبرز كوادرها.
وتعرض للمطاردة لسنوات حتّى اعتقاله في الـ 14 آذار عام 2006 من قبل الاحتلال، من سجن أريحا إلى جانب الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، ومجموعة من رفاقهما، وذلك على خلفية مقاومته للاحتلال، وحُكم لاحقّا بالسّجن المؤبد بالإضافة إلى خمس سنوات.
كما واجه سياسة العزل الإنفرادي بشكلٍ متكرر، وحُرمت عائلته من زيارته لسنوات لذرائع “أمنية”، وانتهى عزله عام 2012، بعد معركة الإضراب عن الطعام التي خاضها الأسرى، واستمرت لمدة 28 يومًا، ومعه كذلك نحو 19 أسيرًا من قادة الحركة الأسيرة الذين واجهوا العزل الإنفرادي لسنوات في حينه.
والأسير أبو غلمي متزوج وهو أب لاثنين من الأبناء (قيس وريتا)، حينما اُعتقل كان قيس يبلغ من العمر 8 سنوات، وريتا أربع سنوات، علمًا أنّه يحمل شهادة البكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة بيرزيت، والماجستير في الدراسات “الإسرائيلية”.
وشغل منصب القائد العام لكتائب الشهيد أبو علي مصطفى بالضفة، ويُعد المسئول الأول عن الخلية التي نفذت عملية اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي “رحبعام زئيفي” في إحدى فنادق القدس المحتلة رداً على اغتيال الاحتلال الأمين العام للجبهة أبو علي مصطفى.
واعتقل أبو غلمي مع الأمين العام للجبهة الرفيق أحمد سعدات ومجموعة من رفاقه على إثر اقتحام الاحتلال سجن أريحا عام 2006.