ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اتخذ قرارًا للوزراء بالتواصل مع مكتبه، بشأن أي لقاء سياسي سري، وعدم نشر أي تفاصيل إلا عقب موافقته الشخصية.
جاء ذلك، على إثر الانتقادات الواسعة التي واجهتها حكومته عقب الكشف عن لقاء جمع وزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين، ونظيرته الليبية نجلاء المنقوش، في العاصمة الإيطالية، روما.
وأثار الكشف عن اللقاء الذي وصفته إسرائيل بـ "التاريخي"، ردود أفعال واسعة، أدت إلى إقالة الوزيرة المنقوش، من منصبها، بحسب بيان لرئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة.
ونقل موقع "واللا" العبري، عن مسؤولين أمريكيين كبار، قولهم: إن رسائل صعبة تم تسليمها إلى كوهين، وكبار المسؤولين في وزارة خارجية الاحتلال.
وأضاف الموقع، إن المسؤولين الأمريكيين، أبلغوا كوهين، بأن الكشف عن اللقاء من قبل "إسرائيل" أضر بالجهود الأمريكية لتعزيز التطبيع بين "إسرائيل" وليبيا ودول عربية أخرى، بل وتسبب في زعزعة الاستقرار في ليبيا والإضرار بالمصالح الأمنية الأمريكية.
