أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" صبري صيدم، خلال لقائه السفير الصيني لدى فلسطين تسنغ جيشين، أهمية موقف الصين الثابت والداعم للقضية الفلسطينية محليا ودوليا.
جاء ذلك خلال لقاء صيدم وجيشين، في مقر سفارة جمهورية الصين الشعبية، في مدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، الذي تناول العلاقات التاريخية بين البلدين، وترجمت مؤخرا بزيارة الرئيس محمود عباس إلى الصين، وما تخللها من تأكيد على الدور الصيني المهم.
وأشاد صيدم بالتقدم والتطور الذي وصلت إليه الصين في قطاعات مختلفة، شاكرا الصين على ما قدمته وتقدمه من مساعدات لشعبنا الفلسطيني، وأهميتها في توطيد العلاقات بين شعوبنا.
بدوره، شكر جيشين، صيدم، والوفد المرافق له على هذه الزيارة، مبديا استعداد الصين لتوفير كافة الإمكانيات في خدمة فلسطين وشعبها.
وحضر اللقاء مستشار المفوض العام لمفوضية العلاقات العربية والصين الشعبية اسماعيل تلاوي، مساعد المفوض العام لمفوضية العلاقات العربية والصين الشعبية مشعل علي، ورائد خليفة.
في سياق متصل، استقبل رئيس دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، ونائب رئيس الوزراء زياد ابو عمرو، في مكتبه في رام الله، اليوم الثلاثاء، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة فلسطين السيد تسنغ جيشن، والوفد المرافق له.
وجرى خلال اللقاء، استعراض آخر التطورات السياسية في فلسطين والمنطقة، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين فلسطين وجمهورية الصين الشعبية.
ويأتي هذا اللقاء عشية وصول وفد صيني إلى فلسطين لدراسة تنفيذ الاتفاقيات التي جرى توقيعها أثناء زيارة الدولة التاريخية للرئيس محمود عباس إلى الصين في شهر حزيران الماضي. وبموجب هذه الاتفاقيات سيجري تنفيذ عدد من المشاريع بدعم من الصين، وتشمل إنشاء مصنع للحديد، ومصنع آخر للألواح الشمسية، واستكمال بناء الطريق الصيني وغير ذلك من مشاريع.
وسيجري أثناء زيارة الوفد الصيني افتتاح ميدان الصين في رام الله، وذلك تقديراً للصين وقيادتها على مواقف الدعم والتأييد للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.