عقّب الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي حالياً، دميتري مدفيديف، اليوم الثلاثاء، موافقة دول "الناتو" على ضربات الجيش الأوكراني على شبه جزيرة القرم، واصفًا ذلك بـ"اقتراب لنهاية العالم Apocalypse".
وقال مدفيديف عبر قناته على "تلغرام": "موافقة الغرب على ضرب كييف لشبه جزيرة القرم الروسية هو بمثابة ذريعة حرب Casus Belli، ويمنح موسكو إمكانية الرد ضد الجميع وضد كل على حدة في "الناتو"، وكان "المجرمون الأوكرانيون" قد أعلنوا أنهم توصلوا إلى تأييد الغرب لضرب كل ما هو روسي، "بما في ذلك على سبيل المثال القرم"، وفق قوله.
وأضاف: "إذا صدق هذا الأمر، وليس هناك أي سبب لعدم تصديق ذلك، فإن ذلك دليل قانوني مباشر على تواطؤ الغرب في الحرب ضد روسيا إلى جانب ولاية ستيبان بانديرا"، وفاق ما نشرت "روسيا اليوم".
وعدّ مدفيديف، ذلك سببًا وجيهًا للحرب في إطار قانون "الحق في الحرب" Jus ad bellum ضد الجميع، وضد كل دولة على حدة من دول "الناتو"، مردفًا: "إنه أمر محزن للأسف، إلا أنّ نهاية العالم تقترب".