توقّعت القناة 12 العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، ارتفاع أسعار المحروقات في "إسرائيل"، خلال اليوم الأول من شهر أيلول/سبتمبر المُقبل، بمعدل يصل إلى 10 سنتات للتر الواحد.
وتدور نقاشات داخل حكومة الاحتلال، حول مدى التوجهات المستقبلية بشأن "دعم" أسعار الوقود في "إسرائيل"، وسط تراجع الإيرادات الضريبية خلال الأشهر الأخيرة، ما قد يتسبب بعجز في الموازنة.
ووصل حجم الإنفاق على دعم الوقود في "إسرائيل" إلى قرابة 2.25 مليار شيكل منذ تموز من العام الماضي.
وإذا اتخذت حكومة الاحتلال، قرارًا بتخفيض قيمة الدعم المقدم للوقود -وفق ما توقعت تقارير إعلامية عبرية-، فستشهد أسعار الوقود في "إسرائيل" على الأغلب، ارتفاعًا مع مطلع الشهر المقبل أو الذي يليه.
والدعم الذي تقدمه الحكومة الاسرائيلية للوقود حاليا في ظل ارتفاع أسعار النفط عالميا، هو عبارة عن تخفيض جزء من إيراداتها الضريبية على المحروقات "ضريبة البلو"، والتي تصل إلى قرابة 89 أغورة على اللتر الواحد، لكن قرار الدعم الحكومي ينتهي نهاية الشهر الجاري.
وإذا لم يتم تجديده فإن ليتر وقود الخدمة الذاتية 95 أوكتان ىسيصل إلى 7.75 شيقل في المحطات، ولكن التقارير في وسائل الإعلام العبرية أشارت إلى أنه يمكن أن يتم الإبقاء على دعم الليتر بـ13 أغورة فقط ما يعني أن لتر البنزين سيرتفع قرابة 76 أغورة.