شكك ائتلاف شباب 15 آذار لإنهاء الانقسام بجدوى لقاء الدوحة الذي عُقد على مدار يومين معتبراً أنه استمرار في مسلسل اضاعة الوقت الذي يمارس بحق شعبنا الفلسطيني.
وحذر المحامي يوسف النوري "منسق الائتلاف" الشارع الفلسطيني وخاصة شبابه من الانخداع مرة أخرى بوعودات المنقسمين مؤكداً أن الطرفان يذهبان للمصالحة كتكتيك وليس بإرادة وطنية حقيقية لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.
وبين النوري أن ما جاء في التصريح المقتضب بالأمس يؤكد تخوفنا ويؤكد أنه لقاء عام لم يرتقي لمستوى الجدية والمسئولية الوطنية الملقاة على عاتق المنقسمين ولم يحدد سقف زمني لإنجاز الملفات المطلوبة ولا آليات تنفيذية لذلك.
وأكد النوري على أن الائتلاف يواصل الليل بالنهار استعداداً للخروج إلى الشوارع يوم 15 آذار القادم إما للاحتفال بالتطبيق الحقيقي للمصالحة الوطنية وللاتفاقيات التي سبق وأن وُقع عليها والتي أكد الائتلاف في بيانه عليها، وإما للخروج إلى الشوارع والمبيت فيها للضغط على أطراف الانقسام لإنهاء هذا الفصل الأسود من تاريخ شعبنا مُجدداً مطالبته للجميع بتحمل مسؤوليته الوطنية لإنقاذ المشروع الوطني الفلسطيني واعادة الاعتبار له وذلك بتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية.