عقّبت الفصائل الفلسطينية في بيانات منفصلة، اليوم الخميس 31 أغسطس 2023، على عملية الدهس في بلدة بيت سيرا غرب رام الله، وأسفرت عن مقتل جندي وإصابة 6 آخرين.
وقال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبد اللطيف القانوع: إن "عملية الدهس في رام الله رسالة للاحتلال على جاهزية المقاومة وتصديها لأي عدوان على شعبنا".
وأضاف: سيظل جيش الاحتلال ومستوطنيه يدفعون ثمن جرائم حكومتهم المتطرفة ولن ينعموا بالأمن على أرضنا، مؤكدًا على أن المقاومة ستبقى متصاعدة وقف عدوان الاحتلال على شعبنا وأقصانا وكنسه عن أرضنا.
وقال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر: "نطالب بمزيد من الالتفاف الشعبي حول المقاومة وعلى الشباب الثائر المضي بخطوات واثقة لمواجهة مخططات الاحتلال".
وأضاف في تصريح إذاعي لـ"صوت الأقصى"، رصدته وكالة "خبر" الفلسطينية، ما يجري في الضفة الغربية والقدس المحتل من اعتداءات بحق أبناء شعبنا ومقدساتنا لن تتوقف الا بالفعل المقاوم.
وأكد على أن النضال والجهاد هما اللذان يؤسسان للمرحلة القادمة ولا خوف على مقاومة شعبنا، مطالبًأ بحسم الصراع مع الاحتلال والذي لا يتم إلا من خلال العمليات الاستشهادية البطولية.
وأشادت الجبهة الشعبية بعملية الدهس البطولية غرب رام الله، التي قام بها أحد أبطال شعبنا الثائرين ضد مجموعة من جنود الاحتلال والمستوطنين الصهاينة، وأدّت إلى مقتل أحدهم وإصابة 5 آخرين.
وقالت: شعبنا مصممٌ على تصعيد الاشتباك المفتوح مع الاحتلال في كلّ مكان، وتدفيعه الثمن من دماء جنوده ومستوطنيه جراء استمرار جرائمه بحق شعبنا، وإفشال أوهامه بوقف موجة المقاومة من خلال توسيع دائرة الاشتباك والاحتضان الجماهيري لأبطالها وفعلها.
وأضافت: لتكن المقاومة مهمة وطنيّة راهنة لكلّ أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله ضد الاحتلال ومستوطنيه، لنكن يدًا بيد وكتفًا بكتف لخوض المواجهة الشاملة على مساحة الوطن حتى تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال.
بدورها، باركت لجان المقاومة العملية واعتبرتها رد طبيعي، “وفعلي وواجب على جرائم العدو بحق أبناء شعبنا واقتحامات قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك”.
وقالت اللجان في بيان، “إن العمليات البطولية المتصاعدة في مكان من أرضنا المباركة تأكيد على فشل وعجز العدو الصهيوني في مواجهة مقاومي وأبطال شعبنا الذين باتوا يشكلون حالة استنزاف حقيقية للعدو الصهيوني ومنظومته الأمنية والعسكرية”.
وأضافت “على العدو الصهيوني المجرم وقادته الفاشيين ان يدركوا كل محاولاتهم بفرض واقع جديد في القدس والأقصى ستفشل امام ضربات المقاومة والشباب الثائر في كل مكان من أرضنا المحتلة وأن أي جريمة صهيونية لن تمر دون رد”.
من جانبه، أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، على أن الاحتلال دفع اليوم ثمنا باهظا لجريمة اقتحام مستوطنية لقبر يوسف بنابلس، مشددا على أنه سيدفع ثمنا أكبر كلما أمعن في اجرامة بحق شعبنا وارضة ومقدساتة.
وقال في تصريح صحفي:” لن يفلح في خفض عمليات المقاومة أو وئدها فهي خيار شعبي لمواجهة ‘رهاب جيش الاحتلال وقطعان مستوطنية وسياسة الضم والاستيطان”.