حذّر عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" صبري صيدم، صباح اليوم الخميس، من أنّ المنطقة تتجه نحو الانفجار جراء استمرار ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في ظل الصمت الدولي.
وقال صيدم في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، إنّ الاحتلال يروج بأنّ ما يقوم به من جرائم يأتي في ظل الحالة الميدانية، وأنّ الفلسطيني هو المعتدي، يقوم بتوصيف الفلسطيني بدور المهاجم وهو في دور الضحية".
وأضاف أنّ وسائل الإعلام العبرية تقوم يوميًا بشكل مجدول بنشر عمليات المقاومة والقتلى الإسرائيلي سواء كانو جنودًا أم مستوطنين، لكي يصدّروا للعالم بأنّ ما يقوموا بها من جرائم وممارسات تأتي في ظل الحالة الميدامية.
وأوضح أنّ الجميع يتفق على ضرورة تصعيد العمل الدبلوماسي والعمل المقاوم على الأرض لمواجهة ممارسات الاحتلال، لافتًا إلى أنّ المجلس الثوري أفرد في بيانه الأخير فقرة للحديث عن ضرورة العمل على تعزيز الحوار الفلسطيني الداخلي.
وأشار إلى أنّ الجمعية العامة في الأمم المتحدة، ستعقد الشهر القادم دورتها الجديدة، منوهًا إلى أنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، سيلقى خطابًا سيؤكّد فيه ضرورة وقف الاحتلال ولجم الآلة العسكرية التي تلعب دور الضحية.
وأوضح أنّ إسرائيل تستفيد من الصمت الدولي وحالة المراوحة الشيتسية التي يمارسها العالم في التعامل مع الصراع الفسطيني، مؤكّدًا ضرورة وجود تحرك عالمي، "وإلا ستتجه المنقطة نحو الانفجار".
ولفت إلى أنّ إسرائيل تريد ممارسة الترحيل الشامل للفلسطينين حتى تصل إلى حالة من التهجير ربما الطوعي أوالقسري، مشدّدًا على أنّ إسرائيل تتفن في صناعة الموت.
ونوّه إلى وجود حراك فتحاوي داخلي يهدف على تحريض الجميع نحو فضح ممارسات الاحتلال، والتأكيد على تجديد الديمقراطية الداخلية وترتيب البيت الداخلي.
وفي ختام حديثه، أشار صيدم، إلى وجود خطوات أخرى على صعيد السلطة الوطنية "حتى يكون هناك ضخ لدماء جديدة وإرادة جديدة وعزيمة متجددة وقدرة ديناميكية أكبر لمواجهة المرحلة القادمة.