استنكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، قرار ما يسمى وزير الأمن القومي الإسرائيلي الفاشي إيتمار بن غفير، المتمثل بتقليص زيارات عائلات الأسرى لأبنائها في سجون الاحتلال.
وقال فارس، في بيان صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه "إن قرار المتطرف بن غفير يأتي في إطار سلوك انتقامي عنصري يريد من خلاله إيقاع الأذى بالأسرى وعائلاتهم، والمساس بحقوقهم الأساسية، بشكل يتعارض مع القوانين والأنظمة الإسرائيلية، وليس فقط القانون الدولي".
وتابع: "إن بن غفير يبادر وبشكل محموم باتخاذ إجراءات قهرية، ويحوّل بذلك شروط حياة الأسرى إلى قضية صراع سياسي وتحدٍ لإرادة أبناء شعبنا، وقواه الحية، وهو يعلم أن شعبنا لن يستسلم له ولا لحكومته، ولن يترك الأسرى وحيدين في معركة الدفاع عن كرامتهم وحقوقهم".
وأردف: "مواصلة استهداف الأسرى سيكون عنوان الانفجار القادم في وجه الاحتلال وعلى كافة الجهات"، مؤكدًا أن "فصائل، وقوى شعبنا، ومؤسساته ستكون موحدة داخل المعتقلات الإسرائيلية وخارجها، خلف قضية الأسرى، وهو ما سيسحق هذا المنهج الفاشي الخطير، الذي يتصرف من واقع إحساسه بالفشل والإحباط، وعدم قدرته على تنفيذ الوعود التي كان يتشدق بها خلال الحملة الانتخابية".
وشدد فارس على أن "الأيام والأشهر المقبلة ستثبت أن بن غفير يشكل خطرا على الأمن والاستقرار في المنطقة، وخطرًا على أمن إسرائيل نفسها".