زعمت صحيفة "معاريف" العبرية، بأنه من المتوقع أن تقوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بتكثيف جهودها لتقويض الوضع الأمني في كل من الضفة المحتلة والداخل الفلسطيني المحتل.
جاء ذلك، وفقًا لما نقلته عن المنظومة الأمنية لدى الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة في عددها الصادر اليوم الجمعة 1 سبتمبر 2023، إلى أنه خلال الأسبوع الماضي وبعد فترة طويلة من الهدوء النسبي، يبدو أن قطاع غزة يستيقظ أيضًا، حيث تسمح حماس بتوترات عنيفة قرب السياج.
وأشارت إلى أنه "ليس من المستبعد أن يتم في مرحلة ما استئناف إطلاق الصواريخ من القطاع كما هو الحال عادة"، مبينة أن "هذه الأحداث من خلال تجربة الماضي، تذكرنا بأن الوضع الأمني المتدهور في الضفة سيؤدي في النهاية إلى لعملية كبرى في قطاع غزة".
ولفتت إلى أن "جيش الاحتلال يستعد لفترة مليئة بالتحديات الأمنية والداخلية، حيث تتصاعد التوترات مع حزب الله في لبنان، كما تواجه المؤسسة الأمنية عواقب الأزمة العميقة التي يعيشها المجتمع الإسرائيلي على كفاءة وتماسك الجيش".
ومن جانبه، أفاد مراسل موقع "واللا" العبري أمير بوخبوط، بأنه على نحو بطيئ، تخلق حماس ديناميكية تصعيد على حدود قطاع غزة، بدأتها بمجموعات صغيرة من "مثيري الشغب"، وهذا هو الأسبوع الثالث، وكل أسبوع يتزايد العدد أكثر قليلاً".
وأشار إلى انه" في الساعة الأخيرة اندلعت مظاهرات على الحدود تضمنت رشق الحجارة ومحاولات العبث بالسياج، والجيش يستخدم ضدهم وسائل لتفريق المظاهرات".
وأضافت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية أمس الخميس، إن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي حذر من محاولات لحركتي حماس والجهاد الإسلامي لاختطاف إسرائيليين خلال الأعياد.
ونقلت الصحيفة عن مجلس الأمن القومي قوله: "نحذر من السفر خلال فترة الأعياد، حيث أن هناك احتمالات لقيام حماس والجهاد الإسلامي بمحاولة اختطاف إسرائيليين أو يهود خارج حدود إسرائيل، بسبب الجمود في قضية الأسرى والمفقودين".
وحذر المجلس كذلك من زيادة التهديد المحتمل في السويد والدنمارك، بسبب حوادث حرق القرآن الكريم في البلدين.
وأوضحت يديعوت أن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي حذر من ارتفاع احتمال وجود نشاط إيراني في جورجيا وتركيا.