قوى وفصائل فلسطينية تُعقب على قرار المتطرف "بن غفير" بشأن الأسرى

بن-غفير
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أصدرت قوى وفصائل فلسطينية، اليوم الجمعة 1 سبتمبر 2023، بيانات منفصلة تعقيبًا على الإجراءات والقرارات الصادرة من قبل وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، بشأن الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال.

وقال عضو اللجنة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" أسامه القواسمي، إن تصريحات الوزير المتطرف ايتمار بن غفير ضد الأسرى البواسل، تدلل على العقلية العنصرية الفاشية في إسرائيل، وهي ترجمة مفصلة لبرنامج دموي استعماري فاشي ضد شعبنا الفلسطيني والإنسانية جمعاء.

وأكد القواسمي، اليوم الجمعة، على أن الأمن لا يتحقق في المنطقة من خلال سياسات القتل، والقمع، والعنصرية، وتعميق الاحتلال ونظام الأبارتهايد، وإنما عبر إعادة حقوق شعبنا الفلسطيني كاملة غير منقوصة، والتي تتمثل بإسقاط نظام الفصل العنصري، وإنهاء احتلال إسرائيل لدولة فلسطين.

ومن جانبها، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن هذا القرار جريمة جديدة تُظهر سادية الاحتلال والتطرف الذي يمثله وزير الحكومة بن غفير.

ووصفت الحركة الإرهابي بن غفير بأنه محمل بالعُقَد النفسية وساعٍ لإشباع ذاته المنتفخة لإرضاء جمهوره من المتطرفين والفاشيين عبر التنكيل بالأسرى الفلسطينيين العزّل وحرمانهم من حقوقهم المكفولة دوليًا ووفقًا للأعراف والقوانين الدولية.

وأكدت الحركة، على أن هذا السلوك الفاشي الموجه ضد الأسرى الفلسطينيين لن يثنيهم عن مواصلة صمودهم ومقاومتهم الحرة، مشيرة إلى أن مثل هذه القرارات ستزيد من التصعيد والمقاومة الصلبة، وأن قضية الأسرى ستبقى على رأس أولويات المقاومة الفلسطينية حتى تحقيق حريتهم وتحريرهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي رغم محاولاته الفاشلة لقمع إرادتهم.

وبدورها، قالت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال: "مرة أخرى يخرج علينا بن غفير بوجهه الشيطاني ليعلن عن قراره بحرمان الحركة الأسيرة من زيارة ذويهم وبدلاً من أن تكون كل أسبوعين مرة تصبح وفقاً للقرار كل شهرين زيارة واحدة و الغاية من هذه الخطوة العقابية أن ينسى الأسرى الفلسطينيون وجوه آبائهم وأمهاتهم وزوجاتهم وأبنائهم".

وأضافت: يا شعبنا العظيم وبحول الله وقوته على نحن على العهد والوعد ولن نسمح لهذا الأرعن أن يكسر إرادتنا ويسجل علينا النقاط، سنكون له ومعنا كل مركبات الحركة الأسيرة وكل شرائح شعبنا المرابط الأبي بالمرصاد مهما كانت التضحيات".

كما وصف الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية د.مصطفى البرغوثي، قرار الوزير المتطرف بن غفير بتقليص زيارات الأسرى الفلسطينيين من مرة شهريا إلى مرة كل شهرين بالإجراء العنصري الحقير والذي يمثل جزءا من حملة شرسة يشنها ضد الأسرى و الأسيرات.

وأكد البرغوثي، على أن اجراءات الحكومة الفاشية لن تكسر ارادة وصمود الأسرى و لكن العالم مطالب بالتوقف عن السكوت على الفاشية الإسرائيلية.

كما وأكدت الحركة الوطنية الأسيرة بكافة فصائلها، على أن ما تم اتخاذه من قرارات من قبل المدعو "بن جفير" بحق الأسرى وعائلاتهم وحقوقهم إنما هو لعبٌ بالنار التي ستحرق من أشعلها، وإن ردنا على هذه الإجراءات سيثبت للقاصي والداني أنه ليس في هذا الشعب من سيرفع رايةً بيضاء.

وقالت: "ونُعاهد أبناء شعبنا بأن نكون على عهدهم بنا وعلى عهد شهدائنا الأبرار جنودًا أوفياء في التصدي لهذا المحتل الغاصب، وسنقاتل هذا العدو بوحدتنا الوطنية وإرادتنا وعزيمتنا، وترقبوا الإعلان عن معركتنا وردنا خلال الأيام القادمة".